تسعة أمور لا يفهمها الرجل فيك ياسيدتي
إن أرادت المرأة أن تكون غامضة فإنها تنجح في ذلك مائة بالمائة، أما الرجل فهو يمكن أن يبدو غامضًا، ولكنها سرعان ما تكتشف هذا الغموض وتعري مواقفه.
هذا ما تطرقت إليه المحللة النفسية البرازيلية روزانا سانتوس سيلفا، في دراستها التي أكدت فيها أن الرجل لا يستطيع فهم أشياء كثيرة عن المرأة، ولا يجد تفسيرًا لذلك. وتابعت: «الرجل لا يستطيع تحديدًا فهم تسعة أشياء رئيسة عن المرأة»!
فما هي؟
أولاً: يقلن إن جميع الرجال متشابهون ولكنهن يتزوجن.
غالبية النساء يقلن إن جميع الرجال متشابهون من حيثُ خيانة المرأة وعدم احترامها ومحاولتهم السيطرة على تصرفاتها، ولكنهن رغم معرفة ذلك يسعين وراء الزواج حتى إذا لم تثق الواحدة بأن الرجل الذي سترتبط به سيخلص لها أو سيكون زوجًا مثاليًا. هذا يعتبر غامضًا بالنسبة للرجل. فكيف لا تثق المرأة بالرجل، وتسعى في نفس الوقت إلى الزواج منه، وبناء علاقة عاطفية معه؟
ثانيًا: يطلبن النصيحة من نساء عازبات لم يجربن الزواج.
هذه حقيقة. فهناك الكثير من النساء المتزوجات اللواتي يسعين وراء أخذ النصيحة من صديقات لم يتزوجن أو يرتبطن برجل على الإطلاق. هناك أمثلة كثيرة على ذلك في المجتمع، والرجل لا يستطيع ولا بشكل من الأشكال فهم ذلك. إنه أمر غامض بالنسبة له.
ثالثًا: يستخدمن الماكياج حتى وإن كن جميلات
برأي المحللة النفسية البرازيلية روزانا سانتوس سيلفا، أن الرجل يقف أحيانًا حائرًا وهو يفكر لماذا تستخدم هذه المرأة الجميلة أو تلك الماكياج، رغم جمالها الطبيعي الأخاذ. لا يستطيع الرجل أن يفهم ما الذي يدفع المرأة الجميلة إلى ذلك؛ لأنه لا يدرك أن غالبية النساء غير راضيات عن أنفسهن مهما كنّ جميلات، ويعتقدن أن الماكياج يغيِّر الصورة التي يرين فيها أنفسهن أمام المرآة.
رابعًا: يرغبن بالحمل والإنجاب رغم جميع الآلام!
حمل المرأة وإنجابها مازال يعتبر لغزًا بالنسبة للرجل. فهو يفكر كيف، وبعد كل المعاناة المترتبة على هذه الحالة الفيزيولوجية، تعشق المرأة أن تكون أمًّا، وتعتني بالمولود وكأن شيئًا لم يحدث. الرجل لا يستطيع أن يدرك قوة غريزة الأمومة عند الأنثى، ويأخذ الموضوع من الناحية العضوية والجسدية. فسعادة المرأة في أن تصبح أمًّا قادرة على التغلب على كل الآلام الجسدية. هذه حقيقة يقف حائرًا أمامها.
خامسًا: يكتبن بشكل أفضل من الرجال!
ثبت أن خيال المرأة يعتبر أوسع من الرجل رغم عدم إظهارها ذلك علنًا، ولكن الأمر يتضح عندما تعمد المرأة للكتابة. فالعواطف الجياشة لها، واهتمامها بالتفاصيل الدقيقة تعتبر موهبة تجعلها تعبر عن نفسها بشكل أفضل من الرجل، الذي يهتم بالأمور العامة دون الاهتمام بالتفاصيل الدقيقة. ولذلك فإن هناك كاتبات تفوقن على الرجل في وصف المواقف، خاصة إذا كان الموضوع الذي يكتبن عنه له علاقة بالعواطف الإنسانية.
سادسًا: يطالبن بالمساواة ويرغبن أن يعاملن بشكل مختلف
من المعروف أن المرأة تطالب بالمساواة بين الجنسين أو بين البشر بشكل عام، ولكن عندما يتعلق الأمر بالمعاملة، فإنهن يرغبن في أن تتم معاملتهن بشكل خاص من حيثُ احترامهن واحترام أنوثتهن بشكل كبير.
سابعًا: المرأة تبدو لطيفة أمام الآخرين ولكنها تتشاجر
في المنزل مع زوجها لا يستطيع الرجال فهم أن المرأة تحب أن يعجب بها الجميع، وهي لهذا السبب تبدو لطيفة مع الناس، ولكنها تتشاجر في المنزل مع زوجها إن رفض الذهاب معها إلى التسوق مثلاً، أو إذا نسي شراء حاجة للمنزل طلبتها.
ثامنًا: لا تدفع الزوجة أجرة التاكسي إذا كانت برفقة زوجها
هذا أيضًا يحير الرجل الذي يقول لماذا لا تحب المرأة دفع ثمن أي شيء، إذا كانت برفقة زوجها، رغم امتلاكها المال اللازم للدفع؟ ويتساءل الرجل أيضًا طالما أن المرأة تطالب بالمساواة فلماذا لا تدفع، متناسيًا أن المرأة تريد أن تحس بحماية الرجل لها في كل شيء.
تاسعًا: هن يردن دائم مديح الرجل لهن
هذه تعتبر ناحية أخرى لا يفهمها الرجل. فلماذا تريد المرأة دائمًا مديحه لها؟ والجواب هو أن المرأة تشعر بأنوثتها عندما تتلقى المديح منه، وهي حقيقة موجودة منذ الأزل. فالمرأة تتزوج، وتريد أن تسمع في كل الأوقات مديح الرجل، وإلا فإنها ستظن أن الحب قد انتهى، وهذا يعني بالنسبة لها انتهاء الجانب الأكثر عاطفية في الزواج، وقد يعني أيضًا خطرًا على الزواج.
قال رجل: يا رسول الله ما الإسلام؟ قال: أن يسلم قلبك وأن يسلم المسلمون من لسانك ويدك قال: فأي الإسلام أفضل؟ قال: الإيمان قال: وما الإيمان؟ قال: أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله والبعث بعد الموت قال: فأي الإيمان أفضل؟ قال: الهجرة قال: وما الهجرة؟ قال: أن تهجر السوء قال: فأي الهجرة أفضل؟ قال: الجهاد قال: وما الجهاد؟ قال: أن تقاتل الكفار إذا لقيتهم قال: فأي الجهاد أفضل؟ قال: من عقر جواده وأهريق دمه. قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: وثم عملان هما أفضل الأعمال إلا من عمل بمثلهما: حجة مبرورة أو عمرة مبرورة