أثارت امرأة كندية من أصل لبناني تبلغ من العمر 58 عاما، حيرة العلماء، لخلو دمها وجسدها من فيتامين “د”.
توجهت السيدة للطبيب وهي تشكو من آلام في الظهر والرقبة والكتفين والردفين، كما فقدت أيضا 20 سم من طولها على مر السنين، فضلا عن إصابتها بكسور في أضلاعها وذراعيها وردفيها بعد حوادث سقوط طفيفة.
وكشفت عينة من دماء السيدة، أن مستويات فيتامين “د” في جسدها منعدمة، وأنها لا تحمل جينا يساعد على نقل الفيتامين عن طريق الدم، ولجأت لعلاجات الفيتامين عن طريق الفم والحقن على مدى سنوات عديدة لزيادة مستويات الفيتامين، لكنها لم تصل إلى مستويات طبيعية أبدا.
فيتامين “د” مهم للعظام، ويعرف باسم “فيتامين الشمس”، ومصدره الرئيس هو الأشعة فوق البنفسجية من الشمس.
ولاحظ الأطباء وجود تقوس ملحوظ في عمود السيدة الفقري، بالإضافة إلى ضعف في حركة الظهر والكتفين والردفين.
وأصيبت المرأة أيضا بمرض السكري من النوع الثاني، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع مستويات الدهون في دمها، ومرض الكبد الدهني اللاكحولي، والحموضة، وأورام حميدة في الرحم، كما تصاب بكسور رغم تعرضها لسقطات طفيفة.