تصور أن تستيقظ في قصر ضخم وتتناول طعام الفطور داخل أحد غرفه الكبيرة والراقية، وتتمشى في المكان ذاته الذي عملت الملكة إليزابيث على إعادة تصميمه؟
قد يبدو هذا الأمر بعيد المنال، ولكنه في الواقع أقرب إلى الممكن، وتدير مؤسسة أمير ويلز اليوم، نُزل "The Granary Lodge" على أرض قلعة "Mey" في منطقة كيثنس البريطانية.
وكُشف عن النزل، الذي يقع في منشأة تخزين الحبوب السابقة بالقلعة، رسمياً من قبل الأمير تشارلز، الأسبوع الماضي. ويوفر 10 غرف مميزة للنزلاء، بما في ذلك جناحين، بالإضافة إلى غرفة رسم مريحة، ووجبة إفطار تضم مكونات من مصادر محلية.
وكانت القلعة التي بناها جورج، إيرل الرابع لمنطقة كيثنس، مليئة بالدراما العائلية، كما تم تغيير اسمها إلى قلعة "باروغيل" لتصبح المقر الرسمي لإيرل كيثنس لمدة قرن من الزمن، وذلك قبل أن تشتريها جدة الأمير تشارلز، الملكة إليزابيث في عام 1952.
وأشرفت الملكة الأم على عملية ترميم القلعة وحدائقها وتغيير اسمها إلى قلعة “Mey”، حيث يعكس التصميم الداخلي لفندق "Granary Lodge" ذوق الملكة إليزابيث.
وبدوره، قال مدير التواصل في مؤسسة الأمير تشارلز، روبيرت لوفي، إن هدف التصميم الداخلي هو تحقيق "أسلوب كلاسيكي يعكس التقارب الخاص" بين القلعة والملكة.
وأشار لوفي، إلى أن جميع التركيبات والأقمشة تحمل طرازاً تقليدياً يتماشى مع المناطق الداخلية للقلعة بشكل خاص، لإعطاء "شعور إسكتلندي قوي يعكس الحب الكبير الذي تحمله" الملكة لإسكتلندا.
ويتجه الأمير تشارلز في إجازة في الصيف للقلعة، ولكنها تفتح أبوابها للزوار في أي وقت بين مايو/ أيار وسبتمبر/ أيلول، إذ يبدأ سعر الغرفة من 187 دولاراً تقريباً.