النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

مبادرة كنعان الرقمية تتيح التجول افتراضيا في مواقع غزة الأثرية

الزوار من محركات البحث: 1 المشاهدات : 156 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: November-2020
    الدولة: بغداد
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 36,651 المواضيع: 10,634
    التقييم: 29841
    مزاجي: متفائل دائماً
    المهنة: موظف حكومي
    أكلتي المفضلة: البرياني
    موبايلي: غالاكسي
    آخر نشاط: منذ 8 ساعات

    Rose مبادرة كنعان الرقمية تتيح التجول افتراضيا في مواقع غزة الأثرية

    وثق "كنعان" 311 مبنى بين منزل ومسجد ومنشأة تجارية إضافة إلى 76 موقعًا أثريا مستندا إلى القيمة التاريخية للمواقع




    "كنعان" طور منهجية خاصة لتوثيق الآثار باستخدام التكنولوجيا الحديثة



    ماذا تعرف عن غزة غير أنها تلك البقعة الجغرافية الصغيرة المحاصرة؟ هذا ما تعكف الشابة العشرينية نسمة السلاق وفريقها على تقديمه للباحثين.
    في عام 2014، وبينما كانت نسمة طالبة في كلية الهندسة المعمارية، اكتشفت أن المباني العصرية لا تستهويها، وأنها تميل أكثر نحو العراقة وتلك المباني داكنة الألوان التي يفوح من جنباتها "عبق التاريخ".
    وقالت نسمة للجزيرة نت "كثيرون لا يرون في غزة غير الصورة التي تتصدر نشرات الأخبار؛ مشاهد مؤلمة من القتل والحصار، ولكنهم لا يعلمون أنها تمتلك كنوزًا أثرية فوق الأرض وتحتها، وكانت على مرّ العصور موطن الحضارات، وممرًّا مهما للتجارة والجيوش".


    كنعان

    البداية كانت ذاتية، فكرة وتمويلاً، عندما قررت نسمة في عام 2015 المزج بين دراستها الهندسة المعمارية والتكنولوجيا الحديثة، لتوثيق جميع المواقع والمباني الأثرية للحضارات القديمة التي استوطنت غزة على مر العصور.




    آثار غزة تواجه مخاطر محدقة بسبب الإهمال والاحتلال

    وشكلت نسمة فريقًا من المتخصصين في الهندسة بفروعها المختلفة، والنظم الجغرافية، والمبرمجين، وعدد من المتطوعين، وأطلقت عليه اسم "كنعان"، نسبة إلى الكنعانيين، وهم أول من استوطن غزة وفلسطين التاريخية.
    وتعتمد فكرة "كنعان" على توثيق المواقع والمباني الأثرية في غزة من خلال الصور ثلاثية الأبعاد ومقاطع فيديو، ونشرها على موقع إلكتروني وتطبيق على الهواتف النقالة يحملان الاسم نفسه (كنعان)، ويتيح للمهتمين فرصة "التجول الافتراضي"، والحصول على معلومات تاريخية وافية باللغتين العربية والإنجليزية.
    وقالت نسمة "أردت من خلال التوثيق الرقمي باستخدام التكنولوجيا الحديثة جسر الفجوة بين التراث والجيل الجديد، الذي تستهويه الطرق القديمة من الكتب والوثائق الورقية".


    مهمة شاقة

    كانت ندرة المعلومات حول آثار غزة ومواقعها التاريخية أولى العقبات التي واجهها فريق "كنعان"، حيث لا يوجد حصر رسمي، وتقول نسمة "لم تكن بيانات وزارة السياحة والآثار كافية للاعتماد عليها كمصدر وحيد في مرحلة الحصر الأولية، فعملنا على تطوير منهجية تكنولوجية، وراجعنا سجلات فترة الانتداب البريطاني، إضافة إلى إجراء مقابلات مع خبراء ومتخصصين فلسطينيين وأجانب".
    وبفضل هذه المنهجية، نجح الفريق في اكتشاف أبنية ومنشآت أثرية غير مدرجة في السجلات الفلسطينية الرسمية، وفق تأكيد نسمة.
    وتوقف عمل منظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم والثقافة (يونسكو) في غزة، وزيارات المتخصصين في عمليات البحث والتنقيب عن الآثار منذ فوز حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الانتخابات التشريعية عام 2006.
    لكن بجهود ذاتية، أو عن طريق الصدفة خلال عمليات الحفر من أجل البناء والإنشاءات، تم العثور خلال السنوات الماضية على كثير من الآثار.




    نسمة السلاق وميار حميد مهندستان جمعهما حب التاريخ


    وقالت نسمة "استخدمنا طائرة مسيرة من أجل اكتشاف المواقع والمباني الأثرية، خاصة منطقة غزة القديمة، التي تخنقها المباني العصرية من كل جانب، ومن الصعب اكتشافها من دون توظيف الوسائل التكنولوجية الحديثة والنظم الجغرافية".


    إنجاز

    نجح "كنعان" خلال 4 سنوات من إتمام عملية توثيق جميع المواقع والمباني الأثرية التاريخية في غزة. وحسب المهندسة ميار حميد مشرفة مواقع التواصل الاجتماعي في الفريق، فقد تم توثيق 311 مبنى (منزل ومسجد ومنشأة تجارية)، و76 موقعًا أثريا، وهي متاحة الآن للمهتمين بالصور ومقاطع الفيديو والمعلومات الوافية.
    وأكدت ميار للجزيرة نت أن ما وثقه "كنعان" يفوق ما هو مدرج في السجلات الرسمية الفلسطينية.
    وفسرت نسمة ذلك بأن "كنعان" اعتمد في عملية التوثيق على القيمة التاريخية للموقع أو المبنى، لكن يشترط رسميًّا مرور 100 عام لاعتماد الموقع ضمن الآثار.
    وقالت "هناك أبنية يعود تاريخها لـ50 أو 60 عامًا، لكنها شاهدة على أحداث تاريخية مهمة، وكان من المهم إدراجها لقيمتها والحفاظ عليها من الاندثار".
    وأكدت نسمة أن آثار غزة تواجه مخاطر محدقة تهدد وجودها، تبدأ بالإهمال الرسمي، مرورًا بغياب الاهتمام المجتمعي، والتوجه نحو هدم أبنية أثرية للتوسع العمراني بسبب الكثافة السكانية العالية، لكن الأخطر يبقى الاستهداف الإسرائيلي.
    وشهدت الحرب الإسرائيلية على غزة عام 2014 قصفًا جويا عنيفا استهدف مواقع ومباني أثرية، بينها الكنيسة البيزنطية ومساجد، وألحق بها دمارًا كبيرًا.




    غزة تمتلك كنوزًا أثرية مهملة ومعرضة للاندثار

    وبعد الانتهاء من توثيق المواقع والمباني، يعكف فريق "كنعان" حاليا على توثيق القطع الأثرية المتناثرة في متحفين حكوميين، ومتحف خاص، ولدى أعداد من الهواة، وذلك ضمن مشروع بالشراكة مع مركز إيوان للتراث وبتمويل ألماني.
    وأهَّل هذا النجاح الذي حققه "كنعان" من خلال تطويره منهجية التوثيق الرقمي للتراث الفريقَ للعمل بالشراكة مع مشروع "تراثي هويتي" لتوثيق المواقع والمباني الأثرية في الضفة الغربية، رغم أن أغلب أعضاء الفريق ليس بإمكانهم السفر بسبب إجراءات الاحتلال التعقيدية.


    معوقات

    ووقف الاحتلال عائقًا أمام "كنعان"، وفي حين نجح الفريق في التغلب على منع دخول أجهزة ومعدات ضرورية للتوثيق الرقمي، حالت المنطقة الأمنية العازلة المتاخمة للحدود دون تمكن الفريق من الوصول إلى مناطق يعتقد أنها تحتوي على مواقع وأبنية أثرية.
    وقالت ميار إن سلطات الاحتلال سمحت -بعد طول انتظار- لعضوين فقط من بين 10 أعضاء في الفريق بالسفر للضفة الغربية، في حين لم يتمكن الفريق بأكمله من السفر لخارج فلسطين للمشاركة في مؤتمرات ودورات تدريبية متخصصة في التنقيب وتوثيق الآثار.

  2. #2

  3. #3
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمامه سلف مشاهدة المشاركة
    مـوضـوع حلو. شـگرآ آخي

    ممنون منكم جداً
    ربي يحفظكم ويخليكم
    تحياتي لكم

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال