هنا

[جُـــوري]

بسم الله الرحمـن الرحيـم

السلام عليكم ورحمـة الله وبركاته

آسعدَ الله مساؤكم برضاه

آستغفر الله لي ولكم

((ياليتني كالنحلةِ آو النخلـه))

إنَّ آوجه المُقارنةِ كبيرةٍ بيننآ وبينَ هذه المخلوقة والنبته

آتدرون ماسبب التمني..؟؟؟؟

لمآ فيهمآ منْ الخيــر والمنافـع رغم ضعفهمآ

وهذآ ماورد عن المصطفى عليه آفضل الصلاة والسلام:

روى البيـهقي في شُعب الآيمان عنْ عبدالله بن عمرو عن المصطفى عليه الصلاة والسلام

(( مثلُ المؤمنيـنَ مثلُ النحـلةِ إنْ آكلت’أكلتْ طيبـاً.وإنْ وضعتْ’ وضعتْ طيبـاً.وإنْ وقعتْ على عودِ شجرٍ لمْ تكسره))

مخلوقةٍ ضعيفه لاتكسِرث عوداً ولاتُفسِدُ زهره بل تصلحهآ وتلقحهآ ولاتؤذي ولاتلسع الا من آذاهآ

كما في المؤمن وهو يتخير مطعمه من الحلال.تختار النحله رحيقها.والمؤمن لايصدر منه الا ماينفع

غيره.سواءاً بماله وجاهه وعلمه واخلاقه

والمؤمن لايؤذي غيره بأي نوع من آلآذى

ففي الصحيحين من حديث ابن عمر أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

((إن من الشجر شجرة لا يسقط ورقها، وإنها مثل المسلم، فحدثوني ما هي؟ فوقع الناس في شجر البواد،ي قال عبد الله:

ووقع في نفسي أنها النخلة، فاستحييت. ثم قالوا: حدثنا ما هي يا رسول الله؟ قال: فقال: هي النخلة. قال فذكرت ذلك لعمر

قال لأن تكون قلت هي النخلة أحب إلي من كذا وكذا. ))

ووجه الشبه بيان بركتها، وكثرة خيرها، ودوام ظلها، وطيب ثمرها، ووجوده على الدوام، وكون أَصْلهَا ثَابِتا وَفَرْعهَا فِي السَّمَاء

وعدم سقوط شيء منها لا يستفاد به، تشبيها ببركة المسلم،

واستجابة دعائه، وثبات الايمان في قلبه، وكثرة عمله الصالحات.

تلكَ الحشرةِ الضعيفةِ الصغيـره التي لاتعيشُ إلآ آشهرٍ معدوده

تُسابق الزمن وتُعطي آفضل العطاء وتنأى بنفسهآ عنْ مواطن النجاسه

وكذا الحالُ بالنسبة للنخله من هامتهآ حتى جذعهآ الذي يُلامس الارض

خيراً وبركه

آفلآ نستحي منْ المُقارنه....؟؟؟؟؟

آستغفر الله لي ولكم



الفهداويه

[مجنونة بحبك يا علي]

استغفر الله ربي
بارك الله فيكِ اختي ....تقبلي مروري