النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

نبذة مختصرة من سيرة حياة الامام علي بن موسى الرضا (ع)

الزوار من محركات البحث: 1 المشاهدات : 170 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    بِنفّسي الغائبُ الحاضِر❀
    تاريخ التسجيل: August-2020
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 7,084 المواضيع: 218
    صوتيات: 12 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 17684
    آخر نشاط: منذ 30 دقيقة
    مقالات المدونة: 4

    نبذة مختصرة من سيرة حياة الامام علي بن موسى الرضا (ع)

    بسم الله الرحمن الرحيم

    اللَّهمَّے صَلِّ عَلَى مُحمَّــــــــدٍ وآل مٌحًمٌدً و عجل فرجهم
    .
    .
    .
    .

    الإسم : الإمام علي (ع)
    اللقب : الرضا
    الكنية : أبو الحسن
    اسم الأب : الإمام موسى بن جعفر الكاظم (ع)
    اسم الأم : نجمة
    تاريخ الولادة : 11 - ذو القعدة - 148 هـ
    تاريخ الشهادة : آخر صفر - 203 هـ
    مدة الإمامة : 19 سنة
    القاتل : المأمون
    مكان الدفن : طوس (مشهد)

    مولده
    ولد الرضا عليه السلام يوم الجمعة في المدينة وقيل يوم الخميس لإحدى عشرة ليلة خلت من ربيع الأول سنة ثلاث وخمسين ومائة بعد وفاة الصادق عليه السلام وقيل سنة احدى وخمسين ومائة وقيل من ذي القعدة سنة ثمان واربعين ومائة.

    عمره
    وقام عليه السلام بالأمر وله تسع وعشرون سنة وشهران ، وعاش مع ابيه تسعا وعشرين سنة واشهراً وبعد ابيه ايام امامته عشرين سنة.

    وفاته
    اما في ذكر وفاته عليه السلام قال العلامة المحقق الأربلي في كشف الغمة في معرفة الأئمة فذكر محمد بن علي بن حمزة بن منصور بن بشير عن اخيه عبدالله بن بشير قال : أمرني المأمون لعنه الله ان أطول أظفاري على العادة ولا أظهر لأحد ذلك ثم استدعاني فأخرج لي شيئا يشبه التمر الهندي و قال لي اعجن هذا بيديك جميعا ففعلت ثم قام وتركني ودخل علي الرضا عليه السلام فقال ما خبرك قال له ارجو ان اكون صالحا قال له وانا اليوم بحمد الله صالح فهل جاءك احد من المترفين في هذا اليوم قال لا فغضب المأمون وصاح على غلمانه قال فخذ ماء الرمان الساعة فانه مما لايستغنى عنه ثم دعاني فقال ايتنا برمان فأتيته به فقال لي اعتصره بيديك ففعلت وسقاه المأمون لعنه الله للرضا عليه السلام بيده فكان ذلك سبب وفاته ولم يلبث الا يومين حتى مات عليه السلام شهيدا مسموما وله تسع واربعون سنة واشهرا في سنة مئتين وسته من الهجره وقبره بطوس بمدينة خراسان في ايران في القبة التي كان فيها هارون الرشيد الى جانبه مما يلي القبلة وهي دار حميد بن قحطبة الطائي في قرية يقال لها سناباد من رستاق نوقان.

    إمامته
    كان عليه السلام في سني امامته بقية ملك الرشيد ثم ملك الأمين ثلاث سنين وثمانية عشر يوما و ملك المأمون لعنه الله عشرين سنة وثلاثة وعشرين يوماً. إستلم الإمام الرضا (ع) منصب الإمامة الفعلية في ظروف صعبة وأحداث مريرة عاش خلالها محنة والده وهو يتكبّد مرارة السجون والإرهاب في مواجهة انحراف السلطة. ويبذل نفسه الشريفة ثمناً للإصلاح والتصحيح.. كما واجه الإمام الرضا (ع) مشكلة الواقفة الذين شكّلوا خطراً على قضية الإمامة بادّعائهم توقفها عند الإمام الكاظم (ع) فانكروا إمامة الرضا (ع) فكاتبهم (ع) فلم يرتدوا، وكان السبب الحقيقي لاتخاذهم هذ الموقف هو طمعهم بالأموال الشرعية التي كانوا وكلاء عليها من قبل الإمام الكاظم (ع) ولذلك لم يلبث أن ظهرت حقيقتهم إلى العراء ورجع أكثرهم إلى الحق.

    مناقب الإمام
    عُرف الإمام الرضا (ع) بملازمة كتاب الله فكان يختمه في ثلاثة أيام، وكان دائم التهجد والدعاء كسيرة ابائه الكرام، ورغم وفرة الأموال التي كانت تحت يده فقد جسّد في حياته العامة والخاصة المثال الأعلى والنموذج الفريد في الزهد والتواضع والإخلاص كما كان يشارك الضعفاء والمساكين طعامهم ويقيم لهم الموائد ويعطف على الفقراء. وبالإضافة إلى ذلك كان الإمام (ع) مفزعاً يأوي إليه العلماء وملجأ يقصده رواد العلم والمعرفة وحصناً يردّ عن الدين شبهات الزنادقة وأضاليل الغلاة كما كانت له مناظرات ومحاورات مع علماء الفقه والكلام تركت أثراً طيباً في تدعيم الدين وتثبيت قواعد الشريعة وأصول التوحيد.

    الإمام (ع) وهارون الرشيد
    كان هارون الرشيد قد وصل إلى حد الإعياء ولم يفلح في احتواء الإمام الكاظم (ع). لذلك قرّر تصفيته جسدياً، هذا الإرهاب العباسي لم يمنع إمامنا الرضا (ع) من متابعة نهج والده الإصلاحي في مقاومة الفساد والظلم ونشر الإسلام وبث الوعي، ولذلك تخوّف عليه أصحابه من بطش هارون الرشيد، فأجابهم الإمام بأن رسول الله (ص) قال: "إن أخذ أبو الجهل من رأسي شعرة فاشهدوا أني لست بنبي وأنا أقول لكم: إن أخذ هارون من رأسي شعرة فاشهدوا أني لست بإمام" ومات الرشيد دون أن يجرؤ على مسّ شعرة من رأس الإمام (ع).
    الأوضاع السياسية في عصر الامام (ع)
    عاصر الامام علي بن موسى الرضا (ع) هارون الرشيد عشر سنوات ثم ابنه الأمين ثم المأمون وقد اتسمت تلك الفترة بالقسوة والظلم والإرهاب وممارسة أشر أنواع التنكيل والتعذيب بحق أبناء البيت العلوي (ع)، ولكن ذلك لم يمنع من خروج الثورات العلوية المتلاحقة ضد الحكم العباسي الظالم.

    ففي عصر المأمون وحده قام خمسة أو ستة من العلويين بثورات مضادة للحكم العباسي. وكان العباسيون لا يرحمون في سبيل المحافظة على كرسي الخلافة حتى ولو كان الثائر الخارج عليهم عبَّاسياً ومن أتباعهم وأنصارهم. ولذا نراهم قد نكّلوا بأبي مسلم الخراساني وقاموا بتصفية البرامكة رغم الخدمات الكبيرة التي قدّمها هؤلاء لهم.

    ولاية العهد
    دعت الثورات العلوية المتتالية المأمون الذي قتل أخاه الأمين في حرب دامية من أجل كرسي الخلافة أن يأمر بإحضار الإمام الرضا (ع) من المدينة إلى (مرو) بصحبة جماعة من العلويين، ليعرض عليه الخلافة في مجلس حاشد وبعد أن يرفض الإمام (ع) هذا العرض، يطلب منه أن يقبل على الأقل بولاية العهد، مصراً على ذلك إلى درجة التهديد بالقتل. فماذا كان حافزه من وراء هذا العرض؟

    يذكر العلماء أن الأسباب السياسية التالية كانت وراء اتخاذه مثل هذا الموقف:

    1- كسب ولاء أهل خراسان الذين كانت لهم ميول شديدة باتجاه التشيّع وموالاة أهل البيت(ع).

    2- محاولة إرضاء العلويين وتهدئتهم وسحب مبررات الثورة والتمرّد من أيديهم ولذلك قام المأمون بإصدار عفو عام عن جميع العلويين.

    3- تجريد الإمام من سلاحه بإعطائه منصباً في النظام الحاكم وتشويه سمعته بذلك لاسقاطه من قلوب الموالين له.

    4- استخدام الإمام كورقة ضغط بوجه العباسيين الذين وقفوا مع الأمين في حربه ضد المأمون.

    5- الحصول على اعتراف ضمني من الإمام بشرعية تصرفات المأمون. ومن وراءه إعتراف العلويين بشرعية السلطة العباسية.

    6- عزل الإمام عن قواعده الموالية والمتزايدة. ووضعه تحت المراقبة الدقيقة.. والأمن من خطره..

    ردّ فعل الإمام (ع) على ولاية العهد
    واجه الإمام (ع) العرض المشوب بالتهديد بالامتناع والرفض، ولكن إصرار المأمون على ذلك وصل إلى درجة التهديد بالقتل، فاقتضت المصلحة أن يوافق الإمام (ع) بالعرض ولكن بشرط: أن لا يُولِّي أحداً ولا يعزل أحداً ولا ينقض رسماً ويكون في الأمر من بعيد مشيراً.

    ومن خلال هذا الشرط الصريح الذي اشترطه لقبول ولاية العهد أي عدم المشاركة في الحكم، كان سلوك الإمام المثالي يمثل ضربة لكل خطط المأمون ومؤامراته حيث لم يتأثر بزخارف الحكم وبهارجه بل كان يتصرف بطريقة مخالفة لتصرفات أصحاب الحكم والسلطان، وفي ذلك إدانة واضحة للمأمون وأتباعه. وبذلك استطاع الإمام أن يجعل من ولاية العهد ولاية صورية وشكلية كما استطاع بما أوتي من حكمة من إفراغ المشروع العباسي من مضمونه والحيلولة دون إسباغ الشرعية على خلافة المأمون عن طريق عدم المشاركة في الحكم، وأن لا يتحوّل إلى شاهد زور لتجاوزات الحكم.

    ولم تفلح محاولات المأمون في النيل من مكانة الإمام (ع) فأخذ يجمع له العلماء من أقاصي البلاد ويأمرهم بتهيئة أصعب المسائل وأشكلها ليقطع حجّة الإمام ويشوه سمعته بذلك. وفي هذا المجال يقول أبو الصلت أحد العلماء انذاك: "فلما لم يظهر منه أي الإمام(ع) للناس إلاّ ما ازداد به فضلاً عندهم ومحلاً في نفوسهم جلب عليه المتكلمين من البلدان طمعاً في أن يقطعه واحد منهم فيسقط محله عند العلماء فكان لا يكلمه خصم من اليهود والنصارى والمجوس والصابئين والبراهمة والملحدين والدهرية ولا خصم من فرق المسلمين المخالفين له إلاّ قطعه وألزمه الحجة..".


    ألقابه
    اسمه الشريف علي وكنيته ابو الحسن وابو علي والقابه سراج الله ونورالهدى وقرة عين المؤمنين ومكيدة الملحدين والفاضل والصابر والوفي والصديق والرضي والرضا وإنما سمي بالرضا لأنه رضي به المخالف والمؤالف.

    شعراؤه: دعبل الخزاعي ، أبو نؤاس ، إبراهيم بن العباس الصولي.
    بوابه: محمد بن الفرات .
    ولاية العهد: بويع له بولاية العهد في 5 شهر رمضان سنة 201.
    السكة الرضوية: بعد البيعة للإمام عليه السلام بولاية العهد ضربت بإسمه الدراهم والدنانير.
    ملوك عصره: هارون الرشيد ، الأمين ، المأمون .
    أصحابه
    ومن أصحابه ورواته الثقاة عليه السلام رواته داود بن كثير الرقي ومحمد بن اسحاق بن عمار وعلي بن يقطين ونعيم القابوسي والحسين بن المختار وزياد بن مروان وداود بن سليمان ونصر بن قابوس وداود بن رزين ويزيد بن سليط ومحمد بن سنان المخزومي ومن ثقاته احمد بن محمد البزنطي ومحمد بن الفضل الكوفي الأزدي وعبدالله بن جندب البجلي واسماعيل بن سعد الأخوص الأشعري واحمد بن محمد الأشعري ومن اصحابه الحسن بن علي الخزاز ويعرف بالوشاء ومحمد بن سليمان الديلمي وعلي بن الحكم الأنباري وعبدالله بن المبارك النهاوندي وحماد بن عثمان الباب وسعد بن سعد والحسن بن سعيد الأهوازي ومحمد بن الفرج الرخجي وخلف البصري ومحمد بن سنان وبكر بن محمد الأزدي وابراهيم بن محمد الهمداني ومحمد بن احمد بن قيس بن غيلان واسحاق بن محمد الحضيني .

    نسبه وأهل بيته
    ابوه باب الحوائج قاضي الحاجات عالم آل محمد موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي ابن ابي طالب عليهم السلام ، وأمه عليه السلام يقال لها سكن النوبية ويقال خيزران المرسية ويقال نجمة ويقال صقر وتسمى أروي ام البنين ، واما زوجته عليه السلام أخذ المأمون البيعة للرضا في ملكه بعهد المسلمين من غير رضى في الخامس من شهر رمضان سنة احدى ومائتين وزوجه ابنته أم حبيب في اول سنة اثنين ومائتين وقيل سنة ثلاث وهو يومئذ ابن خمس وخمسين سنة وذكر ابن همام تسعة واربعين سنة .

    أولاده
    اما أولاده عليه السلام فكانوا ستة خمسة ذكور وبنت واحدة وهم محمد الجواد الإمام والحسن وجعفر وابراهيم والحسن وعائشة.

  2. #2
    مشرف مُنتدَى الشّعرِ الشّعبي
    تاريخ التسجيل: December-2015
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 4,911 المواضيع: 222
    التقييم: 9346
    آخر نشاط: منذ 20 ساعات
    احسنتم

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال