اشلونكم
روايه قرأتها وعجبتني


روايه صوت العصيان /هانم داود
رواية «روايه صوت العصيان /هانم داود» شاركت بها في دورة اليوبيل الذهبي لمعرض القاهرة الدولي
للكتاب8 201.
الروايه عن ثورة 25يناير
تناقش الروايه زوجه خائنه تعشق الرجال وتخون زوجها
وتتفاقم الأحداث

ليس من السهل أن أخلع حبك من قلبي كما تخلع الأشجار أثوابها الخضراء المورقه فى خريف عمرها،وأرتدى مايعبر عن أحلامي
هل تحول حبك الى جلاد؟ لو أصغيت لحبك ازداد السهاد ضاق صدرى لطول العناد، وذبلت بساتين قلبي لتماديك فى الجحود و البعاد وتوقف قلبى عن الطيران نحوك، وعشق البعاد لأنك تصر على العناد. وتحول الورد لأشواك سهاد، بين قلوب تنبض بالنور والحياه ،تجدد مشاعرى وتصحوأحاسيسى للحياه،أحلم بأحلام الحب،وأعبر بحور المستحيل مثل نور الشمس
يملاء الوجود.ولا يقيد نورالشمس حدود

أفكر فيك ولا أنساك وقلبي ينبض باسمك وهواك،ومع أحلامي
الورديه أفكر فيك ليل نهار،وأشكى اهمالك لى لخالق الليل والنهار،لاسلطان لي على هواك تملكني أشياء تجعلني لا أهوى سواك،لكن لى حقوقى ولا أتنازل عنها،مهما كان صعب أنساك
حتى لو تغازلني بكلام براق،ببعض كلمات الغزل الحنون الوهاج،أنا لك
الى كل من يشعر بالسعاده لأنه تفوق على قسوه الأيام
الى من تعتلي الأحزان قلوبهم كالجبال ..والهم يعصر القلب فى صمت وكبرياء،وتعصف بهم رياح الحب و الأحلام ،
واهداء الى كل من شارك وساهم فى البناء وتحمل الأذى والجبروت…..
* الى كل من يسأل نفسه أو يقول لشخص ما ..فى حياته ..

لماذا تحول حياتي لحياه هشه وكأنك غير موجود أناديك تتلاشى أن تسمع لى صوت وحضور
ولذلك أقول لكل مقهور


لا تشعر نفسك بالخنوع والضعف والخضوع
. أرفع رأسىك للحياه،لا تعش خافض رأسك، ولا تنظر تحت قدمك خوفا أن تلاحقك شراسه أيام أشد كآبه وبؤس، من حقك أن تخشى على نفسىك من شر نفسك، وحاول تتقدم لو حياتك مغلقه على الحرمان،وتعلمها الصبر