إلهي بـ عزيزةِ عمِّها العبّاس (ع).
#مولد_السيدة_سكينة
إلهي بـ عزيزةِ عمِّها العبّاس (ع).
#مولد_السيدة_سكينة
السلامُ عَليكَ
ياعينَ الحياةِ
قَالَ أَميرُ المُؤمنينَ (عليه السلام):
البيتُ الَّذِي يُقرَأُ فِيهِ الْقُرآنُ و يُذْكَرُ اللَّهُ عَزَّ وجلَّ فيه تَكثُرُ بركتُهُ وتحضُرهُ الْملائِكةُ وتهجُرُهُ الشَّيَاطِينُ و يُضِيءُ لِأَهْلِ السَّماء كما تُضِيءُ الْكَوَاكِبُ لِأَهْلِ الْأَرْض.
يا بقية الله.
إنا لنعلم شدة رأفتك بنا وحبك لنا، ورعايتك لنا، ولطفك بنا، وغوثك المستمر لنا.
ونعلم أيضاً بإن إياب الخلق إليكم، وحسابهم عليكم، وان كل امة ستدعى بامام زمانها.
لذلك يا سيدي، فإنا أحوج ما نكون إلى رأفتك ورعايتك اذا جمعنا الله للحساب تحت لوائك.
نحن أحوج ما نكون للطفتك ورعايتك إذا مالت أقدامنا عن الصراط.
نحن أحوج ما نكون للطفتك ورعايتك إذا خفت موازيننا.
نحن أحوج ما نكون للطفتك ورعايتك إذا تطايرت صحفنا.
نحن أحوج ما نكون للطفتك ورعايتك إذا ضاق بنا الحشر وساء حالنا وأمرنا.
نحن أحوج ما نكون للطفتك ورعايتك إذا ثقلت ذنوبنا وسيئاتنا.
نحن أحوج ما نكون للطفتك ورعايتك إذا لم نجد لنا من شافعين، ولا صديق حميم.
نحن أحوج ما نكون للطفتك ورعايتك إذا بقي بيننا وبين عذاب الله مسافة قليلة.
نحن أحوج ما نكون للطفتك ورعايتك إذا سُئلنا عن ذنوبنا وكل لساننا عن الجواب.
اقتربت أيّام :
“هذا الغريب منين؟
وين أهله راحوا وين!“
- عن ماذا أتحدّث ؟
سجن ! سم ! شتم ! قيود ! أغلال ! تعذيب !
جنازة مُلقاة ثلاثة أيّام بلا مواراة !
سيّدي .. يا مدرك الثأر ، يا بقيّة الله !
أيّ قلبٍ يحتملُ مصيبة جدّك موسى بن جعفر (عليه السّلام) !؟
..
القُربُ مِنَ اللهِ هو السّلام
الأبدي في هذه الحيَاة
الشيخ ياسين الجمري يقول :
"بِمقدار ما يڪون عندك حب للحُسين ، ڪُن
على يقين بِأنْ الحُسين يحِبك اڪثر".
جاءك قلبي يا سلطان الدنيا هاربًا فآوِه
فِي لحظَة إنكِسار قَلبك .. تذَكر :
" إنَّ الحُسين وربّهُ
وقتُ الأسىٰ دومًا معَك "