ذِڪرتُ إسمـكَ
فـاح الـوردُ في لُغتـي
مهـديُّ قلـتُ،
فصاحـتْ أضلعـي: العَجَـلُ!
ذِڪرتُ إسمـكَ
فـاح الـوردُ في لُغتـي
مهـديُّ قلـتُ،
فصاحـتْ أضلعـي: العَجَـلُ!
و ڪأنَّك أنْتَ مَن سَيأْتِـي لَيْسَ فَقَـط ذِڪرىٰ مَولِـدَك..
متـىٰ أراكَ ؟! وذابـتْ في الشِفـاهِ "متـىٰ"
أمسڪتُ هـذا السـؤالَ المُــرَّ .. وانفلـتـا
تـعـالَ يا أيّـهـا الـمسـڪـونُ فـي ولَـهـي
وغصـنَ شوقـيْ الـذي في حَيرتـي نبَتـا
عيـنـايَ أرضـــانِ تـمتــدانِ مـن ظــمَــأٍ
من مـاءِ عينيـكَ حتـىٰ الآن ما ارتَوَتـا..!
متـىٰ أراك ســـؤالٌ ذاب فــي شَـفـتــي
وســوف يبقـىٰ بهـا...حتـىٰ يقال: أتـىٰ!
اللهـمّ إنّي أُجـدّدُ له في (ليلتـهِ هـذه)، وما عشـتُ من أيّامـي، عهـداً وعقـداً وبيعـةً له في عُنُقـي، لا أحـولُ عنهـا ولا أزولُ أبـداً.
"أُمـرر" علـىٰ قلبـي وهَدهِـدْ
فـوقَ أشواقـي الخفيَّـةْ
يا ابـنَ المُـطَـهَّـرِ والمُـطَهَّـرَةِ
المُهذَّبَـةِ النّقيـةْ
"ما لـذَّ عيـشٌ" بعـدَ غيبَتِـكَ
المليئَـةِ بالأذيَّـةْ..
يا بقية الله.
كل عام وأنت بخير سيدي.
بل، كل عام وأنت الخير سيدي.
بل، كل شهر وكل يوم وكل ساعة وكل لحظة، أنت الخير دون سواك.
كل عام وأنت ساكن أفئدتنا.
كل عام وأنت ربيع قلوبنا.
كل عام وقلوبنا مقطعة بالشوق لك.
كل عام وقلوبنا ممزقة لفراقك.
كل عام وقلوبنا تنزف لبعدك.
كل عام ودموعنا تنهمر لعماها عنك.
كل عام وأفئدتنا محطمة لغيابك.
وهذا هو الحال منذ 1188 عام، فمتى يتغير الحال ونقول:
كل عام ونحن أسعد الخلق لظهورك.
كل عام ونحن ملوك الأرض بك.
كل عام وقلوبنا مثلجة بقيامك.
كل عام وعيوننا متكحلة برؤيتك.
كل عام وجروحنا مداواة بلقائك.
كل عام وأوجاعنا مشافاة بيدك.
ولادة امل 1188