المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي الواسطي
( السَعيد مَنْ كانَ مع اللَّه. والأسْعَدْ مَنْ كانَ اللَّهُ مَعَه)
إلهِي طُموحُ الآمالِ قَدْ خابَتْ إلَّا لَدَيْكَ ومَعاكِفُ الهِمَمِ قَدْ تَعَطَلَتْ إلَّا عَلَيْكَ ومَذاهِبُ العُقولِ قَدْ سَمَتْ إلَّا إليْكَ فأنْتَ الرَّجاءُ وإليْكَ المُلْتَجأْ يااكْرَمَ مَقْصودٍ وأجْوَدَ مَسْؤولٍ هَرَبْتُ إليْكَ بِنَفسي يامَلْجَأَ الهاربينَ بأثْقالِ الذُّنُوبِ أحْمِلُها علىٰ ظَهري لا أجِدُ لي إليْكَ شافِعاً سِوىٰ مَعْرِفَتي بأنَّك أقْرَبُ مَنْ رَجاهُ الطَّالِبونَ وأمَّلَ ما لَدَيْهِ الرَّاغِبُونَ يامَنْ فَتَقَ العُقُولَ بِمَعْرِفَتِهِ وأطْلَقَ الألسُنَ بِحَمْدِهِ وجَعَلَ ما إمْتَنَّ بِهِ علىٰ عِبادِهِ في كَفاءٍ لِتأديَةِ حَقِّهِ صَلِ علىٰ مُحَمَدٍ وآلهِ ولاتَجْعَلْ للشَّيطانِ علىٰ عَقْلي سَبيلا ولا للباطِلِ علىٰ عَمَلي دَلِيلا)
ناجي الإلهَ كَما تَشاءُ تَذَلُلاً
فَهْوَ العَزيزُ يُجيبُ مَنْ ناداهُ
وإعْلَمْ بِأَنَ رَبَكَ جَوادٌ كَريمٌ
عَطوفٌ عَلىٰ العَبْدِ مِنْ أبَواهُ
هُوَ سَيدٌ هُوَ قادِرٌ هُوَ قاهِرٌ
يَقيناً يُجيبُ كُلَ مُضْطَرٍ دَعاهُ
ومَنْ سِواهُ في الدارَينِ كافِلُنا
ومَنْ للعَبْدِ إنْ ضاقَتْ سِوىٰ اللَّهُ
يقول سَيدي الحَليمُ القادِرْ ورَبِيَّ الرَؤوفُ الغافِرْ وإلهِيَّ المَلِكُ القاهِرْ ومَولايَّ الغالِبُ الناصرْ {إنَّ اللهَ ومَلائِكتُهُ يُصَلونَ علىٰ النَبي يا أيها الذين آمَنوا صَلوا عليه وسَلِموا تَسليما}ويقول الرسول الأكرم ص : مَّنْ صَلىٰ عَلَيَّ في كِتابِهِ لَمْ تَزَلْ المَلائِكَةَ تُصَلي عَلَيه مادامَ ذلك الكِتابُ مَكْتوباً الىٰ يومِ القِيامَةِ.
يا لائِمي كَيْفَ أروي لِلمَدى شَغَفي
وكَيْفَ أمْدَحُ خَيْرَ الخَلْقِ إنسانا
مُحَمَدٌ بَهْجَةُ الدُنيا وزِينَتَها
مُحَمَدٌ دُرَةٌ بالنورِ تَغْشانا
الشِعْرُ يَزْهو إذا ناداهُ في لَهَفٍ
والحَرْفُ أشْرَقَ بالمُختارِ مِزْدانا
وسِيرَةُ المُصطَفى العَدْنانِ تَشْمِلُنا
ودوحَةَ المُصطَفى تَعْلوْ وتَرعانا
صَلىٰ عَلَيْكَ إلهَ الكَوْنِ وائتَلَقَتْ
مَدائِنُ الشَرْقِ فَجْراً لاحَ مِزدانا
وازَيَّنَتْ أُمَةَ الإسْلامِ باهِرَةً
ورَتَلَتْ في نِداءِ المَجْدِ ألحانا
(اللهم صَلِ علىٰ مُحَمَدٍ وآلِ مُحَمَدْ مَعْدِنِ التَّوْحيد
اللهم صَلِ علىٰ مُحَمَدٍ وآلِ مُحَمَدْ حِلْيَةِ التَّمْجيد
اللهم صَلِ علىٰ مُحَمَدٍ وآلِ مُحَمَدْ مَدَارِ التَّفْريد
اللهم صَلِ علىٰ مُحَمَدٍ وآلِ مُحَمَدْ دُسْتُورِ التَّحْمِيد)
جمعة مباركة