فقط تخيّل..
حين تُسبح تسبيح السّيّدة فاطِمة الزهراء (عَليْها السّلام) فإن يديها اللطيفتين تمسكان بيديك وأنك عندما تقرأ زيارة عاشوراء فإن رأسك يكون في حضن مولانا الإمام الحُسين(عليهِ السّلَام) وأنّك حين تُنادي صاحب الزَّمان (عج) فإنهُ يُلبيكَ سريعًا ويلتقط دمعتك قبل أن تسقط.
عبائتك هي زهرتك ان شئتي ان تظهري رونقها ، فاسقيها بالعفة النقية ؛ أما إذا سويتها بالتبرج و غيرها من الأشياء المعكرة فزهرتك سوف تذبل و تقل قيمة جوهرتك
-
واماماً كأمامي بانقى احساس انتميت
لهدى حب الحسينِ أفخر اني اهتديت
مالكاً عقلي و روحي وبه عمري ابتديت
وبلا عشق الحسينِ اقسم اني انتهيت
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام):
مَا أَبْرَزَ عَبْدٌ يَدَهُ إِلَى اللَّهِ الْعَزِيزِ الْجَبَّارِ إِلَّا اسْتَحْيَا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ يَرُدَّهَا صِفْراً حَتَّى يَجْعَلَ فِيهَا مِنْ فَضْلِ رَحْمَتِهِ مَا يَشَاءُ فَإِذَا دَعَا أَحَدُكُمْ فَلَا يَرُدَّ يَدَهُ حَتَّى يَمْسَحَ عَلَى وَجْهِهِ وَ رَأْسِهِ.
الكافي، ج2، ص: 471
★ قلت يا صاحب الزمان تعال
قال لي أنت تنتظرني !
★ قلت نعم يا مولاي منتظر
قال أي انتظار هذا ليس فيه تعب أو مشقة فقط تقول تعال!
★ قلت أليس جيد الانتظار يا مولاي
قال لي وكذالك قالو لجدي الحسين تعال لكن حينما أتى قتلوه
★ قلت اذن ماذا نفعل يا مولاي
قال أعرفوني
★ قلت ألم نعرفك
قال لو تعرفوني ما اذنبتم هذه الذنوب
★ قلت مولاي أنت تصفح عنا
قال أنا يوميا إلى الصباح أبكي لكم
★ قلت مولاي ماذا نفعل حتى نصل أليك
قال ترك المحرمات والاتيان بالواجبات هذا يكفي
مناجاة العلامة الشيخ حسن زاده أملي للإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه
°•
#المهدي_قادم...
يا صاحب الزمان.
أنت سيد الأرض ومن عليها، وأنت إمام الإنس والجان، وأنت من جعل الله سماواته وأرضه وملائكه وطبيعته كلها طوع أمرك، وأنت الذي جعلك الله تجلياً لصفاته، وأنت الذي بك تقبل الأعمال، وبك يمنع الله السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنها، وبك جرت الأنهار، وبك ينزل الله الغيث، وبك أينعت الثمار، وبك وبك….
أنت كل هذا سيدي، فمن نحن يا سيدي حتى تدعوا لنا دائماً؟
تفكر وتهم بنا؟
ترعانا وتتحنن علينا؟
تمرض لمرضنا؟
وتحزن لحزننا؟
وتتألم لألمنا؟
ثم رغم كل هذا نحن نعرض عنك وأنت تتمسك بنا!
أحدهم صعد سيارة التكسي ولاحظ لوحة أمامه مكتوب فيها (سيدي العزيز اعذرني إذا لم اتعرف عليك، السلام عليكم) فسأل الرجل صاحب التكسي من تقصد بهذه اللوحة فقال ربما يوما ما سيصعد معي صاحب الزمان ولن اتعرف عليه ربما..