النِّقاء الّذي فِي قَلبِك ليسَ صُنعُك،
إِنهُ حُبُّ عَلَيّ ..
النِّقاء الّذي فِي قَلبِك ليسَ صُنعُك،
إِنهُ حُبُّ عَلَيّ ..
يا إمام الزّمان..
هل تبكِ لمصابِ حيدره!
أم تنعىٰ من تبقىٰ يتيمة بعده؟!
هل ترىٰ الحسنانِ وألوانهم مُختطفة!
ڪأنهم يتهيـأون للعزاء! لڪن بأيةِ حال؟
ڪيفَ سيصبح حال اليتامىٰ بعده؟
بمن يلوذونَ وأنتَ لا زِلتَ غائب!
فلا حيدره يأويهم بعد اليوم..
رقّت قلوبُ الإوزِّ ولم يَحْنُ قلبُ
( أشقى الأشقياء )
مع ڪلّ قطرةِ دمٍ تهطـلُ مـن رأس
الـوالـي ،
تموتُ ابتسامةُ يتيمٍ !
اللهم العن قتله امير المؤمنين حتى ترضى
فاطمه ...
يا علي ... ڪنت أنت السڪينة ﴿ في قُلوبِ المُؤمِنين﴾ مذ رحلت و هي في فزع و قلق واضطراب ..
قد بكـى المحراب وبكـــى المنــبر
في آمان الله سيــدي يا حيــدر
وداعاً ربيعَ اليتامى وداعا
بفقدِكَ صرنا نعيشُ الضَّياعا
واِلتقى الرّأسُ المطبور بالضّلعِ المكسور .
عَليٍّ،كَان نَجمَاً لِلأرَاضي،صَار نَجمَاً لِلسَماءْ !
لولا (يا عليّ) لاختنقنا بأنفاسنا.