فاز نادي إشبيلية على ضيفه برشلونة الأربعاء بهدفين نظيفين على ملعب رامون سانشيز بيسخوان في ذهاب الدور نصف النهائي للنسخة الـ119 من كأس إسبانيا لكرة القدم. وبذلك وضع نادي إشبيلية قدما في المباراة النهائية.
وضع نادي إشبيلية قدما في نهائي كأس إسبانيا لكرة القدم، عندما فاز بهدفين نظيفين على ضيفه برشلونة الأربعاء على ملعب رامون سانشيز بيسخوان في ذهاب الدور نصف النهائي للنسخة الـ119.
وسجل الفرنسي جول كونديه (25) ولاعب برشلونة السابق الكرواتي إيفان راكيتيتش (85) هدفي إشبيلية الذي بات قاب قوسين من تكرار إنجازه عام 2010 عندما أطاح ببرشلونة في الدور ثمن النهائي لكأس إسبانيا في طريقه إلى اللقب الخامس والأخير له عندما تغلب على أتلتيكو مدريد 2-صفر في المباراة النهائية.
ويلتقي الفريقان إيابا على ملعب كامب نو في الثالث من آذار/مارس المقبل.
وحجز الفريقان بطاقتيهما إلى دور الأربعة بشق النفس وتحديدا برشلونة الذي حقق ريمونتادا مثيرة أمام مضيفه غرناطة محولا تخلفه بهدفين نظيفين حتى الدقيقة 88 إلى فوز 5-3 بعد التمديد، واحتاج قبلها إلى ركلات الترجيح لتخطي عقبة رايو فايكانو من الدرجة الثانية، فيما وضع إشبيلية حدا لمغامرة ألميريا من الدرجة الثانية بالفوز عليه 1-صفر، وسحق قبلها فالنسيا بطل 2019 بثلاثية نظيفة.
وبدأ الشوط الأول هجوميا من كلا الفريقين، وأهدر الأرجنتيني ليونيل ميسي فرصة لهدف محقق في الدقيقة 11، بعدما وصلته كرة متقنة خلف الدفاع من الفرنسي أنطوان غريزمان، فانفرد بحارس مرمى الفريق الأندلسي الدولي المغربي ياسين بونو الذي تصدى لها ببراعة.
ورد إشبيلية بمحاولة خطيرة في الدقيقة 20 عن طريق المدافع كونديه الذي سدد كرة قوية مرت إلى جانب القائم الأيمن للحارس الألماني مارك أندريه تير شتيغن.
وبعد محاولة غير ناجحة للـ"بلاوغرانا" حينما سدد ميسي إلى جوار المرمى (24)، تمكن إشبيلية من افتتاح التسجيل عن طريق كونديه نفسه الذي تمكن من مراوغة مواطنه صامويل أومتيتي على أعتاب منطقة الجزاء، قبل أن يتوغل ويسدد كرة قوية سكنت الشباك إلى يمين الحارس تير شتيغن (25).
وكاد إشبيلية يعزز النتيجة في مناسبتين قبل انتهاء الشوط الأول عن طريق راكيتيتش والمغربي يوسف النصيري.
وفي الشوط الثاني، كاد ميسي يدرك التعادل لبرشلونة في الدقيقة 55 من تسديدة قوية على حدود المنطقة، تمكن بونو من إبعادها.
وعزز راكيتيتش تقدم الفريق الاندلسي قبل خمس دقائق من نهاية المباراة، حينما استلم تمريرة بينية طويلة خرق بها خطوط دفاع برشلونة، وسددها قوية إلى يسار تير شتيغن، ليعلن عن الهدف الثاني لإشبيلية من دون
أن يحتفل بالتسجيل في فريقه السابق (85).
وكاد ميسي يقلص الفارق من ركلة حرة مباشرة، تمكن الحارس من التصدي لها بطريقة رائعة (90+1).
في انتظار الإياب
وسبق للفريق الأندلسي أن بلغ المباراة النهائية في عامي 2016 و2018 وخسر أمام برشلونة بالذات صفر-2 بعد التمديد وبخماسية نظيفة على التوالي.
وجاءت قمة الفريقين قبل أسبوع من مواجهتيهما المرتقبتين في ذهاب ثمن نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا، إذ يلعب إشبيلية مع ضيفه بوروسيا دورتموند الألماني الأربعاء المقبل، وبرشلونة مع ضيفه باريس سان جرمان الفرنسي في اليوم نفسه.
ويمر إشبيلية بفترة جيدة في الآونة الأخيرة إذ حق
أما برشلونة، فيعاني من غيابات في خط دفاعه بسبب الإصابات أبرزها جيرار بيكيه والأوروغوياني رونالد أراوخو وسيرجي روبرتو.
ويلتقي أتلتيك بلباو مع ضيفه ليفانتي الخميس في مباراة ذهاب نصف النهائي الثانية، مع ترجيح كفة الأول لبلوغ المباراة النهائية للمرة الثانية على التوالي، بعد نهائي نسخة العام الماضي أمام ريال سوسييداد والذي تم تأجيله إلى الثالث من نيسان/أبريل المقبل بسبب فيروس كورونا.
ويلعب الفريقان إيابا في الرابع من آذار/مارس المقبل في فالنسيا، قبل أن يحتضن الملعب الأولمبي "لا كارتوخا" بمدينة إشبيلية المباراة النهائية في 17 نيسان/أبريل المقبل.ق الفوز في مبارياته الأربعة الأخيرة في الدوري ودخل في منافسة قوية مع برشلونة وريال مدريد على المركز الثاني، إذ يتخلف عنهما بفارق نقطة واحدة وبفارق 8 نقاط خلف أتلتيكو مدريد المتصدر والذي يملك مباراة مؤجلة.