سيمدّ المنزل شاغله بشعور بالرضا عن الذات، عند اتباع أفكار الديكور العشر الآتية، التي تحوّل المسكن إلى ملاذ للصحة والرفاهية في عام 2021.
1. بين مساحة العمل ومساحة والاسترخاء

يتمثّل السيناريو المثالي للعمل من المنزل، في العثور على مساحة كافية لوضع المكتب، مع الفصل بينه ومساحة الاسترخاء عن طريق الأثاث أو النباتات الكبيرة. وقد يتحقق الفصل بين حيز العمل وذلك الخاص بالاسترخاء، بوساطة صوفا كبيرة أو خزانة كتب طويلة ومفتوحة.
وبالطبع، يجب توظيف الإضاءة المناسبة، عندما يتلاشى ضوء النهار.
تابعوا المزيد: ديكورات أسقف حمامات
2. نور الشمس

يساعد نور الشمس الجسم البشري في إنتاج الفيتامين (د)، ومحاربة الكآبة الموسمية، بخاصّة في الشتاء. لذا يدعو خبراء الديكور إلى اختيار الغرفة ذات النوافذ للجلسة الرئيسة، أو إضافة نافذة إلى الغرفة كثيرة الاستعمال، بغية توفير الإضاءة والتهوية.
3. تنظيم درجة الحرارة

تساعد درجة حرارة الغرفة المثالية في التركيز، ولذا يجب فحص نظام التدفئة المنزلي، وضبطه على الحرارة المرغوبة في الغرف الفردية بالمنزل.
وعند اختيار مروحة أو وحدة تكييف للهواء أو منق له، فيجب مراجعة التقييمات عليها.
4.التقليل من المواد الكيميائية
يجب التقليل من استخدام مواد التنظيف الكيميائية الثقيلة، مع اختيار بالمقابل البدائل الطبيعية في إزالة الأوساخ. لناحية التزيين، يفضل شراء الشموع من الصويا بدلًا من البدائل التي تحتوي على البارافين.
5. لمساحة مرتّبة دائمًا

يتمتع فن الـ"فنغ شوي" الصيني القديم بإعادة الإحياء راهنًا، فهو يتعلق في ترتيب المساحة، بصورة تتدفق الطاقة الإيجابية فيها، ما يعزز الصحة العقلية والصحة العامة. وفي هذا الإطار، يبدو التخلص من الكراكيب أولوية، بغية جعل المنزل دائم الترتيب. وثمة تحدّ يقضي بحمل سلة كل صباح، والجولة في المنزل لعشر دقائق، بغية ملء السلة بعناصر لم تعد مستخدمة، فالتخلص منها. بعد انقضاء أسبوع، سيصبح المنزل أقل فوضى.
6- إعادة تخيّل المساحة

وجدت دراسة صادرة عن "المعهد الملكي لمهندسي العمارة البريطانيين" (RIBA) أن معظمنا (70٪) يعتقد بأن تصميم منزله يؤثر في صحته العقلية، أثناء الحجر الوقائي من وباء كورونا. فقد قال ربع المشاركين في الدراسة (23 %) أن المنزل المصمم بشكل أفضل سيزيد من سعادتهم، وسيسمح لهم بالاسترخاء أكثر (31 %) والنوم بشكل أفضل (17 %). لذا خصصوا وقتًا للتفكير في كيفية تهيئة المساحة في منازلكم، وفي التحسينات أو التعديلات التي يمكن إجراؤها - في حدود الميزانية المرصودة لهذا الغرض.
وفي هذا الإطار، تصح الاستعانة بخبير في الديكور للمساعدة في إعادة تخيل المساحة، وجعل المنزل أكثر عملية وراحة.
7.النباتات الداخلية

تبدو النباتات المنزلية جذابة، وهي تلعب دورًا في تحسين الصحة، وتحقيق الرفاهية، فعلى مدى قرون، استخدم الصينيون النباتات المنزلية للحصول على طاقة إيجابية في منازلهم وأماكن عملهم.
كما يمكن أن تزيل النباتات المواد الكيميائية الضارة من الهواء، مثل تلك الموجودة في الدهانات والورنيش والسجاد الجديد، وأن تمتص الضوضاء، وتقلل من الغبار، وتعزز الاسترخاء.
تشمل النباتات المنزلية التي يوصي بها، بخاصّة، الزنبق و السرخس والأقحوان واللبلاب الإنجليزي.
8- . لكل عنصر مكانه

ألقِي نظرة على غرف منزلك، وحددي زاوية مناسبة للاسترخاء، واخرى خاصة بالعمل، فتوفير مساحة للعناية الذاتية هام لتعزيز العافية، سواء كانت ركنًا دافئًا للقراءة أو مكانًا للحرف اليدوية والهوايات.
لأقصى قدر من الاسترخاء، قومي بدمج الحواف الحادة الخاصة بالعناصر القابلة للتثبيت على الجدار، بالمنحنيات الناعمة الخاصة بالأريكة أو المرآة في غرفة المعيشة. سيؤدي ذلك إلى تحقيق التوازن في ديكور الزاوية، وإضفاء جوّ مريح عليها.
9- . ألوان وأقمشة الشتاء

يتمتع اللون بالقدرة على تغيير جوّ الغرفة، وخلق حالة مزاجية مختلفة، لذلك من الضروري حسن اختيار الألوان للشعور بالراحة والاسترخاء في المنزل. وتعدّ الألوان الدافئة، مثل: الأحمر والبرتقالي والأصفر محفزة، بينما تميل درجات الألوان الباردة من الأزرق والأخضر إلى أن تكون أكثر راحة وهدوءًا.
في الشتاء، يستلهم من الطبيعة: درجات اللون الأخضر ومواد كالطين والخشب لتشكيل مساحة جميلة وهادئة.
كما تساعد الأقمشة في بثّ إحساس مريح، لذا يقترح انتقاء طبقة من المخمل والقماش المحاك والقطن للمفروشات.
10. الربط بين الداخل والخارج

نحب قضاء أكبر قدر ممكن من الوقت في الخارج، خلال الأشهر الأكثر دفئًا، لكن يفرض المناخ البارد، كما الحجر الوقائي علينا ملازمة المنزل، ما يستدعي إعادة الوصل مع الطبيعة داخل المنزل، من خلال زيادة توظيف النوافذ لربط الداخل مع الخارج. وتبدو "الحديقة العمودية" وسيلة مثالية وموفرة للمساحة، أي اختيار جدار ليستقبل أصص الشتول والأزهار، بخاصة تلك المستخدمة في الطهي، كالريحان والنعناع و...