النتائج 1 إلى 5 من 5
الموضوع:

أديبات العراق تنوء أقلامهن بهموم بلاد الرافدين

الزوار من محركات البحث: 2 المشاهدات : 109 الردود: 4
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: November-2020
    الدولة: بغداد
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 36,651 المواضيع: 10,634
    التقييم: 29841
    مزاجي: متفائل دائماً
    المهنة: موظف حكومي
    أكلتي المفضلة: البرياني
    موبايلي: غالاكسي
    آخر نشاط: منذ 8 ساعات

    Rose أديبات العراق تنوء أقلامهن بهموم بلاد الرافدين



    للعراق نساء آلين على أنفسهن أن يحملن آلام الوطن ويبثثنها في أعمالهن الأدبية، وينقلن معاناة شعب جزء منه موزع بين المنافي والمهاجر، وما تبقى منه داخل البلاد تتوزعه المخاوف الأمنية والتمزق الطائفي.
    بعض الأديبات العراقيات يؤكدن أن مهمتهن معقدة وأن أعباءها تنوء بها أقلامهن وإبداعاتهن، لكنهن يواصلن الرسالة بإصرار، خصوصا وأن ما تراه المرأة قد لا يراه الرجل لأنها أكثر التصاقا بالجزئيات الاجتماعية وأكثر معرفة بما تمور به الأسر العراقية.


    ذاكرة طافحة بالخوف

    فالصور والأحداث اليومية التي يزخر بها واقع العراقيين، تختزنها الذاكرة الإبداعية للكاتبات العراقيات، حسب ما ترى القاصة والروائية ذكرى محمد نادر مؤلفة رواية "قبل اكتمال القرن".
    وتلخص الروائية العراقية مهمة الأديبات من بنات بلدها بالقول "مهمتنا أصبحت مركبة ومضاعفة, وعلينا ألا ندع من يعيش غربته أن ينسى وطنه وألا نتركه يغمض العين لينفصل عما يدور فيه"."
    بعض الأديبات العراقيات يؤكدن أن مهمتهن معقدة وأن أعباءها تنوء بها أقلامهن وإبداعاتهن لكنهن يواصلن الرسالة بإصرار خصوصا وأن ما تراه المرأة قد لا يراه الرجل
    "وتضيف أن "ألم الغربة العراقية قاس جدا، ويعكس واقع التمزق الذي يعاني منه المجتمع داخل الوطن وخارجه" حتى إن "ذاكرة العراقيين صارت طافحة بالخوف والموت وذكريات القتل والخطف والتعذيب، ونفوسهم مشحونة بكل أسباب العزلة والذلة والريبة".


    ظهير العراق

    أديبات العراق ظهير له، في نظر ذكرى، ولن يتركنه "لقمة بأفواه الغزاة" وتلك برأيها "مهمة صعبة ولكنها ليست مستحيلة, فهي المقاومة لأجل الوجود".
    أما الكاتبة والإعلامية عالية طالب مؤلفة رواية "قيامة بغداد" فلا ترى في مهمتها الأدبية غير "مرآة للأرملة الضائعة وسط زخات الحاجة اليومية، والتلاميذ الذين يشتاقون لمدرستهم، والشيخ الذي أجبروه على ترك سجادته وافتقد أصدقاء الحارة، والعائلة المهجرة التي ترسم شجرة المعاناة العراقية يوما بعد يوم".
    وصحيح أن الموضوع العراقي "أصبح متداخلاً وشائكاً" وأن "المهمة صعبة" لكن عالية تعمل على أكثر من مشروع قصصي وروائي، وتعتقد أيضا أن كماً هائلا من الأعمال الإبداعية للكاتبات العراقيات ستظهر تباعاً "وتغطي الكثير من زوايا الجرح العراقي النازف".

  2. #2
    مراقبة
    تاريخ التسجيل: January-2021
    الدولة: العراق/بغداد
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 15,497 المواضيع: 1,798
    التقييم: 21497
    أكلتي المفضلة: الدولمة
    موبايلي: A11
    آخر نشاط: منذ يوم مضى
    شكرا راحل

  3. #3
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Aya* مشاهدة المشاركة
    شكرا راحل

    حياكم الله
    ممنون من ردكم العطر
    تحياتي مع كل الود

  4. #4

  5. #5
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمامه سلف مشاهدة المشاركة
    شكرا اخي راحل


    حياكم الله
    ممنون من ردكم العطر
    تحياتي مع كل الود

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال