عجبا له
تبا له
ذلك الانسان ذو الطبع العنيد
ما ان تخالطه
ستلقى كل يوم منه ازعاجا جديد
هو مسرف بالنقد
ضنا أنه الشخص الفريد
هو مغنطيس الشر
سم للسعادة
ليس يرضى أن يرى شخصا سعيد
أريت كوما من تراب لا حديد به
وبمغنطيس سوف تجمع منه طنا من حديد
.....
هو هكذا
كالمغنطيس مجمعا شذر الذرائع
هو من نسيم الصبح
يختلق الزوابع
هو صابغ بالفحم
الوان المزارع
هو ليس ينسى
والمشاكل عنده مثل الودائع
حتى إذا ساعدك
طول الوقت تلقى منَّه
كل ما أهداه أيضا كالودائع
لكن ما أهديته
سيضيع
من بين الدفاتر والمراجع
....
إن تصادفه فمر بجنبه
كمسافر يمشي على الخط السريع
ويل المسافر إن تعطل سيره
وبجنبه تلك النفايات التي
ترمى على الخط السريع
إياك أن تخدع به
إن جاء كالحمل الوديع
.....
هو إن جلستم مجلسا
أخذ الحديث له
لا صحة للقول
إلا قوله
هو ليس يسمع
وعليك أن تسمع له
وأنا أنا نصف الحديث وجله
وصديقة من يمتدح أفعاله
....
هو إن أحب ....
ليس يحب الا نفسه
ويحب أن ترضى عناده
هو فاقدا شيئا نسميه المودة
وحياته
حربا على الحب الجميل بلا هوادة
لا هدنة في حربه
متمرس متخصص
ليشن فوق الحب غارات الإبادة
سم السعادة لا تصحابه
سيغتال السعادة
سيغتال السعادة
.........
......
.....
كلمات :محسن عزالدين البكري