عش في الحياة نقياً وكأنها
تبغي الزوال لئيمةٌ قد تقرعُ
واعلم تمام العلم يوماً انها
تبغي الرحيل .الي التراب تُودَّعُ
فانسى الحياة إذا أردت نعيمها
إن الحياة أبيةٌ لا تُخضعُ
وانفق على ذاك اليتيم وراضهِ
فالمالُ ليس بِنافعٍ أو يَنْفَعُ
والحالُ ليس بِدائمٍ من حالهِ
كلٌّ له ضمن الحياة مواجعُ
فاعمل لذا الوجه الكريم بِطاعةٍ
تلقى الحياة جميلةٌ لا تَفْجِعُ
وإذا اتاك من الحياة مُصيبةً
فاصبر على ذاك القضاء سَيُرْفَعُ
لا ينفعن المرء بعد رحيلهِ
إلا التي، ضمن التراب سَتوضعُ
فاجمع إلى حسن الختام نوافلٌ
حُسن الحياة لمن بناهُ سَيجمعُ
فالذكرُ يَخلدُ والحياة عجيبةٌ
يوماً تَزولُ الى مطافٍ جامعُ
..
بقلمي إسلام