ليست هناك حاجة لملابس السباحة للاستمتاع بهذا الشاطئ الصيني.
وفي كل خريف، يتدفق الزوار إلى رصيف "الشاطئ الأحمر" في مدينة بانجين، شمال مقاطعة لياونينغ، للاستمتاع بمنظر الشاطئ القرمزي غير المعتاد على الساحل الشمالي للصين.
تعد الأراضي الرطبة موطناً لأكثر من 260 نوعاً مختلفاً من الطيور المهاجرة، بما في ذلك طائر النورس أسود الرأس المهدد بالانقراض وطائر الكركي الياباني.
والجدير بالذكر أن هذا "الشاطئ" لا يتكون من الرمال، بل تنجم ألوانه "الدرامية" عن ازدهار الأعشاب التي تنمو على الأرض الرطبة الطينية الضخمة.
تُظهر هذه الصورة الجوية خمس نجوم تم وضعها على مسطحات "الشاطئ الأحمر" لتشكيل العلم الوطني الصيني
وقد صنفت هذا السواحل الطينية، التي تبلغ مساحتها 6 آلاف و667 هكتاراً داخل ممر الشاطئ الأحمر بمناظره الطبيعية الخلابة كمنطقة ذات مناظر خلابة وطنية، ويطلق عليها الإعلام المحلي لقب "أكثر سواحل الترفيه رومانسيةً في الصين".
وفقاً للجنة الإدارية لمنتجع الشاطئ الأحمر، تستقطب المنطقة أكثر من 2 مليون سائح سنوياً
ويبدأ عشب بانجين، الذي يغطي الأراضي الرطبة، في الازدهار خلال فصل الربيع ويتفتح باللون الأحمر في وقت مبكر من يوليو/تموز.
بني ممر خشبي متعرج على السطح الطيني، مما يسمح للزوار بالمشي فوق "الشاطئ الأحمر"
ويصبح اللون الأحمر أكثر حيوية مع اقتراب الخريف ويبلغ ذروته خلال شهري سبتمبر/أيلول وأكتوبر/تشرين الأول، مما يحول السطح الطيني الساحلي إلى قطعة من السجاد قرمزي اللون.
يوجد حوالي 100 نوع من نبات المياه المالحة، وتعرف أيضاً باسم نبات السويداء
ووفقاً للجنة الإدارية لمنتجع"الشاطئ الأحمر"، تستقطب المنطقة أكثر من 2 مليون سائح سنوياً.
وبني ممر خشبي متعرج على السطح الطيني، مما يسمح للزوار بالمشي عبر الشاطئ الأحمر.
يبدأ نبات بانجين في الازدهار خلال فصل الربيع ويتفتح باللون الأحمر في وقت مبكر من يوليو/ تموز. والتقطت هذه الصورة في 7 أغسطس/ آب 2020.
ويوجد حوالي 100 نوع من الأعشاب الضارة التي تنمو في الأراضي الرطبة المدية حول العالم. ولكن هذه النباتات، وتعرف أيضاً باسم "السويداء"، نادراً ما تكون حمراء. وتعد الأعشاب التي تنمو في بانجين بمثابة جنس نباتي فريد من نوعه.