مع وجود عدد كبير من اليخوت الفائقة المبتكرة قيد الإنشاء، أصبحت مهمة المصممين ابتكار مجموعة جريئة وفريدة من نوعها أكثر صعوبة من ذي قبل. واستطاع استوديو تصميم إيطالي النجاح في ابتكار مفهوم جديد في عالم اليخوت الفائقة.
يجمع الهيكل الخارجي للسفينة الضخمة ما بين السفن الحربية والمركبة الفضائية
وبعد مرور أسابيع فقط من عرض مصممة السفن الإيطالية، إيلينا نابي، نموذج سفينة هجينة يتحول إلى غواصة، كشفت شركة التصميم الإيطالية "Officina Armare" عن تصميم يخت ضخم بطول 360 قدماً مستوحى من السفن البحرية والمركبات الفضائية.
وتجمع السفينة التي تُعرف باسم "Project Centauro"، ما بين شكل السفينة الحربية ومركبة فضائية متطورة تقنياً.
يضم يخت Project Centauro على متنه منطقة ترفيهية، ومسبح داخلي وحوض استحمام ساخن بالإضافة إلى صالة مراقبة
ويشكل هيكل السفينة بلونه الأسود اللامع وخطوطه البارزة مشهداً رائعاً لا يمكن تفويته، كما يشكل وسيلة فاخرة للتنقل.
تصميم جريء
يعد التصميم الخارجي لليخت مذهلاً بلونه الأسود اللامع وخطوطه البارزة
وتستطيع السفينة استيعاب 14 شخصاً، وتتوفر على متنها العديد من وسائل الراحة، مثل منطقة الترفيه، ومسبح داخلي، وحوض استحمام ساخن، وصالة مراقبة.
ويحتوي اليخت أيضاً على ناد كبير مستوحى من المعابد القديمة التي تصل السطح الرئيسي عبر الدرج، ومنطقة سبا مع ساونا، بالإضافة إلى حمام تقليدي.
يحتوي اليخت على ناد كبير مستوحى من المعابد القديمة التي تصله بالسطح الرئيسي عبر الدرج
ويمكن أن تصل سرعة السفينة إلى 18 عقدة وسرعة قصوى تبلغ حوالي 20 عقدة بفضل المحركين المدعومين بنفاثة مياه قابلة للتوجيه، من شركة "MTU" المصنعة لمحركات الاحتراق الداخلي التجارية.
مازال يخت Project Centauro مجرد مفهوم في الوقت الحالي، ويقول فريق العمل إن عملية البناء ستستغرق نحو عامين
ومازالت سفينة"Project Centauro" مجرد مفهوم في الوقت الحالي، ويقول فريق العمل في"Officina Armare" إن عملية البناء ستستغرق نحو عامين نظراً لحجم اليخت وتعقيده، ما يعني أن السفينة يمكن أن تصبح واقعاً بحلول عام 2022، إذا تم اختيار التصميم من قبل أحد العملاء بسرعة.
وليس من الواضح كم ستكلف عملية إنتاج اليخت، إذ أن الجزء الداخلي من اليخت سيتستند إلى تفضيلات العميل. ولكن يمكن القول أنها ستكون باهظة الثمن.
ويعد هذا المفهوم من أحدث مفاهيم تصميم اليخوت الفائقة المبتكرة التي كشف عنها في الأشهر القليلة الماضية، حيث يحاول المصممون البحريون دفع الحدود قدر الإمكان.