هذا واحد في لحظات الموت .يعني يعالج .
يعالج شنهو . يعني مو شخص ثاني مريض ويعالجه
لا .معناها . يون .مرة يصيح اخ ومرة يسكت ومنتظر روحه تطلع في اي ثانية .
المهم .
هذا الرجل وهو في هذة الحالة .
لم يكن بجانبه الا زوجته .
فسرق لحظاة من وسط معالجته .وضبّط نفسه .
ثم قال الى زوجته .
يامره . عندي اخر امنية .وهي اخر وصية لك فهل تعمليها لاجلي .
حلفت المرأة له بأن توفي العهد معهُ.
فقال لها .
اريد منك .
عندما اموت تتزوجي جيراننا الحاج سالم .
استغربت الزوجة .وظلت صامته .
...........
ظل الرجل يعالج الموت .ثم بعد يوم شفى والحمد لله .
فقالت له زوجته .
ابوفلان .انت ليش اوصيتني بأن اتزوج حجي سالم جيراننا .
فقال لها .
ياأم فلان .
قبل عشرين سنة .حجي سالم غشني باعني .هايشة ثولة وشلع كَلبي
وانا ردت آخذ ثاري قبل لااموت .
فأحسن شيء ازوجك ايّاه واشلع كَلبه