يا طائر الشوق العليل مُحلقا
أين الأحبةُ في ديارٍ تُغْلقُ
قد زارني طيف الحبيب وقال لي
هام الديارُ الي الفراق يُصفقُ
ضاع الأحبةُ عن حدودك وارتقي
طيف الأحبة بالقيود متوقُ
وإذا الأحبةُ أُبليتْ أكنافها
شمس الهداية في الحياة تُمزقُ
تبغي الأحبةُ والدموع سواكبُ
والقلبُ ليس بعاشقٍ أو يَعشقُ
تلك الشميسُ عجيبةٌ لا تقدرُ
فرق الأحبةِ والأحبةُ تَفرقُ
ولقدْ عَجبتُ من الشميس وفعلها
دون الأحبةِ دائماً لا تُشرقُ
يا شمسُ عودي للحياةِ فإنني
صَبٌّ غريبٌ في الْبُعَادِ يُحَرقُ
بقلمي إسلام