{متابعة: الفرات نيوز} تخطط شركة آبل للتخلص من أكثر الميزات التقنية المثيرة للجدل، وبعض المستخدمين "لا يأسفون لرؤيتها تختفي"، وفقا لموقع "سي أن أن بيزنس".
وفي حين أن تصميم "ماك بوك برو" لم يتغير بشكل كبير خلال الخمس سنوات الماضية، إلا أن آبل ستلغي "تاتش بار" الرقمي منه، وفقا لمذكرة من منغ شي كيو أحد كبار محللي آبل في "تي أف" الدولية للحماية، وقام سي أن أن بيزنس بترجمة المذكرة من اللغة الصينية.
وكشفت آبل لأول مرة عن تاتش بار في ماك بوك برو عام 2016، وهي عبارة عن شاشة لمس صغيرة مستطيلة حلت محل "مفاتيح الوظائف" في الجزء العلوي من لوحة المفاتيح.
ويتضمن تاتش بار واجهة رقمية وميزات أخرى مثل التنبؤ بالنص والاختصارات، ويستطيع مطورو تطبيقات آبل من صنع برامج والاستفادة من إمكانيات شاشة اللمس.
وينقسم مستخدمو آبل حول تاتش بار، وبعضهم يؤيده لسهولة الاستخدام، لكن البعض الآخر يفتقد الأزرار المادية التي حلت محلها شاشة اللمس.
وتتنبأ مذكرة كيو بأن تاتش بار سيختفي في طرازين من ماك بوك برو، وأن الأزرار المادية القديمة ستعود، فيما لم لم ترد آبل على طلب للتعليق.
وقالت كارولينا ميلانيسي المحللة التقنية في شركة الأبحاث "كرييتيف ستراتيجيس" إن آبل ربما تتخلى عن تاتش بار بسبب استجابة المستخدمين المتفاوتة.
وأوضحت ميلانيسي "ربما لم تشهد آبل طلبا كبيرا على ماك بوك برو، والتكلفة المضافة على الزبائن تصبح مشكلة لها في حال لم تقدم قيمة للمستخدم".
وأضافت أن "انخفاض الطلب أدى أيضا إلى انخفاض الاهتمام بالأجهزة من قبل المطورين، والذي بدوره حد من فائدة تاتش بار".
وقال لين هوانغ نائب رئيس قسم الأبحاث للأجهزة والشاشات في "آي دي سي" إنه عندما كشفت شركة آبل النقاب عن تاتش بار لأول مرة "حصل ارتباك ومشكلات في صفوف المطورين وكيفية استخدامه في البرمجة الخاصة بهم".
وأعادت شركة آبل مفتاح الهروب "escape" إلى جهاز ماك بوك برو طراز 16 إنش عام 2019 وإلى طراز 13 بوصة في عام 2020.
ويريد ديف لي مالك قناة Dave2D على يوتيوب ولديه أكثر من 3 ملايين مشترك أن يختفي تاتش بار، ويقول إنه يفتقد إلى مفاتيح الوظائف اللمسية مثل مستوى الصوت وسطوع إضاءة الشاشة وعناصر التحكم في الوسائط التي استبدلها تاتش بار.