نحن عندما نسمع بكلمة رئيس يترائى لنا كل شيء معقد وشحيح (يتفرمت ) وينهظم بسهولة عندما يعرض امام الرئيس وبالتالي تحل العقدة ويكثر الخير .؟
ومن هذا التصور .فيكون الرئيس في مكانه مقدسة .ومحترم من الصغير والكبير .
وحتى نحترم القانون الذي نصبه .
لكن لما نسمع عن رئيس .خنيث مهتم بمنصبه مجامل مع الجوار من القرى او المدن على حساب عشيرته .
نشعر بالخيبة والاحباط . وياريت يبقى الشعور مابين الاحباط والخيبة لكنه يتعدى ذلك فنروح (نكره العشائر ونكره الدين ) ونكره كل قوانينهم
على اعتبار نصّب هذا الزعيم من قبل مجموعة .لها فائدة بتنصيبه ونحن نبقى افراد مغيبين.؟ والقانون والدين راضيان بتنصيبه .
الرئيس سابقاً لم يكن معه رئيس ثاني واليوم نحن في تطور وانفتاح فصار في بلدنا .رئيسين عدد .2
واحد رئيس الجمهورية والاخر رئيس الوزراء .
واثنينهم قوى لاتقهر بالبلد .
لكننا نشعر بالخيبة والاحباط .
..............
من نحن الذين نشعر بذلك .
نحن العراقيون الاصل المضطهدون من ذاك الرئيس القوي الجبان الارعن .
كنا نأمل ببديل أفضل وان كان ضعيف لايهم ولكن المهم شجاع وعاقل وهذة الصفتين تجعل المرء منصف .
واذا فقدت احداهم .صار خلل وارباك .
اليوم الرئساء الزوج .
احدهم يدافع عن القتله الارهابيين بطرق عديدة وبتعبير واهي باهت كل البلد يعرف تبريراته مخجلة وغير صحيحة
ولكن العجيب ولاكأن شيئا هناك يهدد امن البلاد . لااعرف لماذا هذا السكوت عن هذا الرئيس الخطأ
أيعني .لايتكلم احد الا يموت احد احبابه بحزام مفخخ .عجيب .؟
والرئيس الاخر .
يحتضن وبشفقة ولطف كبير ازلام ذاك الزعيم الذي اضاع البلد ارضا وبشرا وعمراناً واخلاقاً.
فياترى .
هل نعوز هذة المنغصات التي يضيع حقنا من خلالها الى ضعف الشعب .؟
ام نعوزها على السماء على اعتبار .
من كثرت ذنوبنا عاقبنا الله بهذة الاشكال الشيطانية .
رئيسين بالبلد .وقوتهم وثقافتهم مع رواتبهم وعلاواتهم صارت جهودهم كلها مكرسة الى حماية الارهابيين القتله
في سجن الحوت .
اللهم احفظ العراق من اهله ومن حكومته قبل ان تحفظه من الارهاب المقيت .؟
بقلمي
ابن الاشتر
2-7-2021