لم يعد رائجًا استخدام المكتبة التي تغطي كامل مساحة الجدار، بل أصبح التوجه في الديكور المعاصر إلى توظيف الدرف أو الأرفف أو الجوارير في حمل المقتنيات والاكسسوارات، في غرفة الجلوس والصالون والمطبخ وغرف النوم، وحتى في الحمام. وتختلف تصاميم الوحدات المذكورة، وأحجامها حسب كل غرفة.
وفي هذا الإطار، تقدّم مهندسة الديكور ريهام فرّان أفكارًا لأرفف الديكور المودرن، التي يمكن أن تعدّ من الخشب أو الزجاج أو الحديد أو المرايا.
مهندسة الديكور ريهام فرّان
غرفة الجلوس
تعتبر غرفة الجلوس من أكثر الغرف العملية في البيت، لذا يحبذ استخدام الرفوف الخشب فيها، مع تزويد طاولة التلفاز برفين إلى اليمين واليسار أو برف فوق التلفاز وآخر أسفله، أي يمكن تصميم 4 أو 5 رفوف حول شاشة التلفاز بشكل مدروس، مع تثبيت رفين فوق بعضهما البعض أعلى التلفاز لعرض الإكسسوارات، إضافة إلى الرف أسفل التلفاز. من جهةٍ ثانيةٍ، لا يفضل أن تقرب الرفوف من الأرضية، مع دعم الرف بالأكسسوارات، كالقواعد النحاس أو الـ"كروم" السادة أو المزخرفة أو تلك التي هي عبارة عن قضبان.
الصالون وغرفة السفرة
يمكن استخدام الرفوف في الصالون، ولكن بصورة خجولة، أمّا في الصالون المفتوح على غرف السفرة فتحلّ طاولة "كونسول" تعلوها مرآة، وتوزع الرفوف الخشب إلى جانبها بمستويات متفاوتة.
غرف النوم
يحبذ استخدام الرفوف الخشب (وليس الزجاج) في غرف الأولاد التي تحتوي على كمّ وافر من الألعاب، وقطع صغيرة يحلو عرضها بشكل واضح، إضافة إلى المستلزمات المدرسية. لذا، يتم اللجوء إلى الرفوف أكثر من الخزائن. كما قد تجمع الرفوف إلى جهة اليمين أو جهة اليسار، وذلك إلى جانب السرير وفوقه أيضًا.
في حال وجود طاولة دراسة، تثبت الرفوف أسفلها وأعلاها.
الحمام
يضفي الرف جاذبية إلى الحمام، ويحلو اختياره مصنوعًا من الزجاج أو المرايا أو الخشب، فلا توزع عليه المستلزمات كالصابون وفرشاة الأسنان التي يفضل أن تكون مخفية، وإنما يثبت رفان إلى يمين المرآة ويسارها لحمل قطع التزيين، كالشموع.
المطبخ
يحلو توزيع الرفوف في المطبخ، لكن بشكل مدروس، ولا داعي لحضورها في المساحة الضيقة