هو ليس مرضاً ولكنه تصنيف لمجموعة من الأمراض العقلية التي تتميز بأن المريض يكون فيها فاقداً للاستبصار، أي أنه لا يعرف بأنه مريض عقلي أو نفسي ولا يعترف بأنه مُصاب بمرض عقلي ولا يقبل أن يذهب إلى طبيب نفسي لأنه يعتقد بأنه لا يُعاني من أي مرض عقلي، بل قد يتهم الآخرين بأنهم هم المرضى، واذا حدث وذهب إلى طبيب نفسي مرُغماً بأي وسيلةٍ كانت فإنه يرفض تعاطي أي علاج أو التعاون مع الفريق العلاجي وحتى مع أهله وأصدقائه وجميع المحيطين به.
أشهر الأمراض الذهانية هو مرض الفصام، وبعد ذلك هناك أمراض كثيرة لا يمكن ذكرها لكثرتها مثل الاضطراب الوجداني ثُنائي القطب، اضطراب الزوراني (البارانويا المرضية والشكوك في الآخرين بطريقة مرضية قد تقود المريض للعنف). هناك أيضاً أمراض ذهانية نتيجة أمراض عضوية مثل الإصابات الدماغية مثل الفص الصدغي حيث تنتاب المريض نوبات من الصرع إضافةً إلى تغير في شخصية المريض وسلوكيات مرضية غير مقبولة اجتماعياً وهلاوس شمية (يشم المريض قبل نوبة الصرع رائحة كريهة مثل رائحة البلاستيك المحترق) وكذلك هلاوس سمعية وبصرية وأحياناً هلاوس حسية، كأن يشعر بأن هناك أحداً يلمسه بصورة مستمرة، وهذا يُضايق المريض بصورة كبيرة.
المخدرات والخمور قد تؤدي إذا أدمن الشخص عليها إلى أمراض ذهانية، وأشهر المخدرات التي تقود إلى أمراض ذهانية هو استخدام حبوب الكبتاجون.