ڪـم أود الهــروب منـك ..
أتـرافقنـي ...؟
ڪـم أود الهــروب منـك ..
أتـرافقنـي ...؟
إني بحاجة إلى موعد مع ذاتي، ولن أخلفه بأي ثمن!
قرأت رسائلي التي كتبتها قديمًا وقلت !!! ! لقد مرّ من هنا إحساس مفعمٌ بالمشاعر والحب،
كيف اختفى
..
أن أجلس بصمت وأنظر لما يحدث في هذا العالم ،،،
أفضل بكثير من أن أكون أحد أبطال رواياته .
أنت لاتعلم ما معنى أن يعاقب المرء نفسه
بترك من يحب .
كثيرًا ما أغمض عيني لأستحضر ملامحك الحبيبة
في محاولة لاسترجاع صفاء وجهك، ابتسامتك، وقهقهات تلك الليلة الليلاء التي لا تقاوم
ياااه.. ما أبعدك عن لحاظي وما أقربك إلى نفسي!
ماذا أفعل بي..؟ وكيف أداوي نوبات اشتياقي التي أصبحت قريبة من بعضها
من علّمك القسوة أيها الرقيق؟
سعيدة بهذا العذاب الذي ينبع من عذوبة معناك، سعيدة بانهياري العارم وأوهامي المخاتلة
حين أردّد كلّ ليلة "مهتدون علينا" فيرتعش لها كياني الهش وأصدّقها جدًا
لأحصد بَسيلة الخواء على شفا إخفاق وخيبة!
لا فرق بين الميت والميت المؤقّت
سوى أنّ الأول لديه مثوى والأخير يلوب بلا مثوى!
سِرنا معا بكامل إرادتنا
قطفنا أجمل اللحظات.. اجتزنا أسوأ العقبات
حتى وصلنا لطريق مسدود
لا مضيّ فيه ولا أوبة!
وتُنسى كَأنك لم تكن .....!!