رأى رجل فراشة تحاول الخروج من شرنقتها، ظل الرجل يراقبها ويراقبها وهي تناضل من أجل الخروج من شرنقتها فظن الرجل أن الفراشة تحتاج لمساعدة، أخذ الرجل الفراشة لمنزله وأمسك بمقص وقام بقص الشرنقة لكي تخرج الفراشة، وبعد أن انتهى صعق الرجل من هول ما فعل.
فقد ضر الفراشة ولم ينفعها قط، فقد كانت الفراشة ناقصة النمو ولا تقوى على الطيران بعد، وأنه بقصه الشرنقة أضاع على الفراشة المسكينة فرصة النمو كامل وخروجها متكاملة لهذه الحياة، فحزن الرجل على حال الفراشة المسكينة ولم يستطع سوى أن يقف مكتوف الأيدي لا يقدر على فعل شيء لفراشة تناضل وتتألم.