هل سمعت من قبل بدرجات تكيس المبايض؟ تعرف على التفاصيل من هنا.
نقدم لك في هذا المقال أهم المعلومات حول درجات تكيس المبايض وأنواعها وكل ما يتعلق بهذه الإصابة:
ما هي درجات تكيس المبايض؟
بعد البحث العميق حول درجات تكيس المبايض وجدنا أنه لا يوجد درجات للإصابة بتكيس المبايض، في المقابل يمكن تصنيف درجات تكيس المبايض بالاعتماد على احتمالية الإصابة بالسرطان.
درجات تكيس المبايض بالاعتماد على احتمالية الإصابة بالسرطان
قد يكون الموضوع مفاجئًا لبعض النساء لكن بالحقيقة من الممكن أن تتطور بعض أكياس المبايض لتصبح مسرطنة، إلا أن معظم الحالات لا تصل إلى هذه المرحلة الخطيرة.
هذا يعني أن الإصابة بالسرطان الناتجة عن تكيس المبايض ترتفع مع عدة عوامل، ومن بينها نذكر:
- تقدم المرأة بالعمر.
- امتلاك المراة كيس على المبيض على الرغم من دخولها في مرحلة سن اليأس.
أما بالنسبة لدرجات تكيس المبايض بالاعتماد على احتمالية الإصابة بالسرطان، فيجب أن تعرف المعلومات الاتية حولها:
1. أكياس تمتلك فرص عالية للتحول إلى خلايا سرطانية
من الممكن أن يحدد الطبيب ذلك بعد أن تخضع المرأة لفحص الأمواج فوق الصوتية، حيث قد يلاحظ الطبيب وجود خلايا سرطانية.
تكون هذه الفرص عالية لدى المرأة التي تمتلك تاريخ عائلي للإصابة بالسرطان سواء المبيض أو الثدي أو وجود عامل السرطان بروتين سي إي 125(CA 125).
2. أكياس بفرصة متوسطة للتحول إلى خلايا سرطانية
من الممكن أن تعاني المرأة من إصابة بأكياس ذات فرصة متوسطة للتحول إلى خلايا سرطانية، وفي هذه الحالة سوف يطلب الطبيب فحص أمواج فوق صوتية ثاني مع بعض الفحوصات الأخرى، وأهمها فحص مستويات عامل السرطان بروتين سي إي 125.
Volume 0%
3. أكياس بفرصة غير معرفة للتحول إلى خلايا سرطانية
في هذه الحالة يطلب الطبيب من المرأة الخضوع لسلسلة من الفحوصات وخاصة فحص الموجات فوق الصوتية لمراقبة الكيس الموجود في المبيض من أجل تحديد الخطوة المستقبلية.
عوامل الخطر
كما ذكرنا من الممكن أن تتحول بعض أنواع أكياس المبايض إلى خلايا سرطانية، وهناك مجموعة من العوامل التي من شأنها أن ترفع من هذا الخطر، وهي على النحو الاتي:
- وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان المبيض أو الثدي وخصوصًا أفراد عائلة من الدرجة الأولى.
- وجود تاريخ سابق للإصابة بسرطان الثدي أو المعوي.
- وجود جينات ترفع من خطر الإصابة بسرطان المبيض مثل جين (BRCA1) أو (BRCA2).
- وجود كيس في المبيض حجمه أكبر من 5 سنتيمتر وشكله غير طبيعي ويوجد فيه مناطق صلبة.
- وجود أكياس على المبيضين.
- وجود وتراكم السوائل في منطقة البطن والحيض.
- التقدم بالعمر والدخول لمرحلة سن اليأس.
كيفية تشخيص درجات تكيس المبايض
عادةً وكما ذكرنا يتم تشخيص الإصابة بأكياس المبايض من خلال الفحص الدوري للمرأة وفحص الأمواج فوق الصوتية، ولكن في حال شك الطبيب بوجود خلايا سرطانية، سيقوم بطلب مجموعة أخرى من الفحوصات وهي على النحو الاتي:
1. فحص الموجات فوق الصوتية عبر المهبل
وهو فحص باستخدام الموجات فوق الصوتية إلا أنه يتم عبر فتحة المهبل، ويقوم الطبيب بتصوير الأنسجة في المنطقة باستخدام الأمواج فوق الصوتية.
2. فحص بروتين سي إي 125
وهو فحص دم يعمل على قياس مستويات بروتين سي إي 125، والذي يتم إفرازه من قبل الخلايا السرطانية الموجودة في منطقة المبيض.
جدير بالذكر أنه من الممكن أن ترتفع مستويات هذا البروتين خلال فترة الدورة الشهرية أو الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان.
3. التصوير بالرنين المغناطيسي
وهو فحص يستخدم أشعة الراديو والمغناطيس من أجل رسم صورة دقيقة حول الأنسجة والأكياس الموجودة في المبايض.