كيف تجذب فتاة أحلامك في أقل من دقيقة؟
على ما يبدو فإن الرجل يملك أقل من دقيقة لجذب الفتاة التي تعجبه، وإلا فستصرف النظر عنه؛ فوفق العلماء فإن المرأة تقرر إعجابها من عدمه بالرجل خلال ٧ ثوانٍ من لقائها به، نعم، ٧ ثوانٍ فقط!
وفي جنون الثواني هذا تبين أن الرجل يحتاج إلى ٨.٢ ثانية ليقع في حب المرأة، وفي حال توقف عن النظر اليها بعد ٤ ثوانٍ من لقائه بها فهذا دليل على أنها لا تعجبه.
لذلك؛ يمكنك عدم التفكير المطول بالمواعيد الرومانسية أو الهدايا والورود التي تخطط لتقديمها إليها خلال مواعيدكما المقبلة، والتركيز على هذه المهلة الزمنية الضيقة جداً المتاحة لك.
لكن بما إن هذه المدة غير واقعية على الإطلاق، ولا يمكن لأي مخلوق بشري ترك انطباع جيد في أقل من ١٠ ثوانٍ فإن المدة التي سنتعامل معها هي الدقيقة الواحدة.
وقبل التطرق إلى الأساليب التي يمكن اعتمادها تجب الإشارة إلى البديهيات، التي يجب أن يملكها الرجل، وهي النظافة الشخصية والحد الأدنى من الأناقة.
تجنب الجمل الافتتاحية المستهلكة
كلا، الجمل التي حفظتها عن ظهر قلب منذ الطفولة لا نفع لها. هذه الجمل مستهلكة ومنفرة وتظهرك مراهقاً يائساً. جميع الملاحظات الوقحة أو الغزلية التي تتعلق بشكلها الخارجي يجب تجنبها أيضاً. كلمة «مرحباً» قد تكون أكثر من كافية أحياناً. ما عليك القيام به هو اختيار جملتك استناداً إلى الموقف العام شرط عدم اعتماد الجمل المستهلكة المعروفة سلفاً.
اعتمد الفكاهة
من أنجح الأساليب على الإطلاق حتى لو كنت لا تتمتع بحس الفكاهة على الإطلاق. كيف يمكن تحقيق ذلك؟ الأمر بسيط إن كنت لا تتمتع بحس الفكاهة، وألقيت دعابة سيئة أو حاولت الحديث معها بأسلوب يفتقد خفة الدم؛ فقم بالسخرية من نفسك مباشرة وعبر عن انزعاجك من روح الدعابة السيئة التي تملكها. بالتأكيد ستجدك ظريفاً وستضحك. في المقابل إن كنت تتمع بحس الفكاهة؛ فأنت تعلم جيداً ما عليك قوله أو فعله.
كن لطيفاً
الناس بشكل عام يتفاعلون بشكل إيجابي مع اللطافة حتى لو كان مصدرها شخصاً غريباً. الفعل اللطيف ليس بالضرورة أن يكون موجهاً إليها بل يمكنك أن تقوم بذلك مع أي شخص آخر شرط حرصك على أن تراك وأنت -مثلاً- تمنح مقعدك أو تقوم بفتح الباب لشخص آخر. كل ما عليك القيام به في تلك اللحظة هو الالتفات إليها ومنحها أجمل ابتسامة ممكنة. وفي حال تمكنت من القيام بالفعل اللطيف معها؛ فذلك مثالي تماماً.
حيلة الانسحاب
بما إننا نعمل ضمن مهلة زمنية قصيرة جداً؛ فإن استغلال هذه المدة بحنكة ضروري للغاية. قدمت نفسك، وحالياً تملك أقل من ٣٠ ثانية، فماذا تفعل للحصول على رقم هاتفها؟ الأمر بسيط للغاية تلجأ إلى خدعة الانسحاب شرط تقديمك سبباً مقنعاً للغاية يبرر انسحابك السريع؛ أي إن حجتك يجب أن تكون مرتبطة بمناسبة لا يمكنك تفويتها على الإطلاق.
لكن عليك تحذيرها مسبقاً؛ كي لا تشعر بالانزعاج من رحيلك المباشر بعد حصولك على رقمها، فهي ستكون على دراية تامة بأنه عليها حسم قرارها فإما تعطيك رقمها أو لن تتمكن من التواصل معك مجدداً.
لم تحصل على رقم هاتفها؟
ماذا لو لم تتمكن من الحصول على رقم هاتفها أو أنك لم تتجرأ على طلبه خلال تلك المهلة الزمنية القصيرة جداً؟ الخيارات التي يمكن اللجوء إليها عديدة يمكنك -مثلاً- طلب إضافتها على فيسبوك، أو تويتر أو أي من مواقع التواصل الاجتماعي. أو يمكنك معرفة إن كانت تزور المقهى أو المطعم أو أي مكان تتواجدان فيه بشكل دوري، حينها ستضمن بأنك ستلتقي بها مجدداً.
الأمور المشتركة
لو افترضنا أن حيلتي رقم الهاتف ومواقع التواصل لم تنجح فيهما، يمكن دائماً استغلال ما هو متاح أمامك. قبل القيام بخطوتك الأولى عليك العمل على الخطط الأساسية والبديلة، وكما سبق أن ذكرنا رقم الهاتف هو الخطة الأساسية ومواقع التواصل الخطة البديلة الأولى، أما الخطة البديلة الثانية؛ فهي الأمور المشتركة.
بالطبع ستكون قد قمت بمعاينة ما تفعله قبل القيام بخطوتك الأولى، فمثلاً إن كان اللقاء في مطعم يمكنك محاولة إيجاد عشق مشترك لنوع محدد من الطعام. فإن كانت تتناول السوشي مثلاً يمكنك الحديث عن مطعم رائع تعرفه يقدم أفضل سوشي على الإطلاق، ثم تنتظر اللحظة المناسبة لطلب رقم هاتفها؛ لأنك تريدها أن تتذوق ذلك السوشي الرائع.
لا تستعجل الأمور
لا تحاول حشر كل ما تريد قوله في دقيقة واحدة. عليك أن تخطط وفق الوقت الذي تملكه، وعليه، لا تتحدث بسرعة ولا تحاول حشر معلومات تتطلب ١٠ دقائق على الأقل في دقيقة واحدة. تأثير التواصل هو ٧٪ لمضمون الحديث و٩٣٪ لأسلوبك في طرحه. الارتباك سيسفد الأمر برمته؛ لذلك اعتمد الحديث الهادئ بنبرة حازمة رجولية.
لغة الجسد
لغة الجسد ستلعب دورها الحاسم هنا؛ لأنها ستمهد لك الطريق قبل وخلال الحديث معها. هناك قواعد عديدة متعلقة بلغة الجسد، وفي حال تمكنت من تنفيذها بدقة فإن الفوز بإعجابها مضمون. للاطلاع على قواعد استخدام لغة الجسد لجذبها يُرجى الضغط هنا.
الثقة بالنفس
الثقة بالنفس تلعب دوراً حاسماً جداً في جذب النساء، سواء كنت تملك ١٠ ثوانٍ أو ١٠ ساعات. فإن لم تكن تتمتع بالثقة بالنفس؛ فلن تتمكن من الفوز بإعجابها. المعضلة هنا تكمن في إظهار الثقة بالنفس بعيداً عن الغرور؛ لأن بعض الناس يخلطون بين الأمرين ما يجعل المرأة تهرب في أقرب فرصة ممكنة. قد يقول البعض إن هذه الصفة إما يملكها الرجل أو لا يملكها، وهذا أمر صحيح تماماً لكن كما هي حال جميع الأمور يمكن التحايل على هذا الأمر أيضاً. مثلاً حس الفكاهة بالنسبة للمرأة دليل على الثقة بالنفس، القدرة على الحديث معها وعدم الخوف من رفضها دليل على ذلك أيضاً. فاستغل دقيقتك بشكل ذكي ولا تقلق بشأن النتائج، قدم أفضل ما لديك وإن لم يعجبها ذلك فلعلها ليست المناسبة لك.
لا تحاول إذهالها
لا تحاول أن تكون الرجل الخارق ولا تحاول أن تقدم نفسك على أنك كذلك أيضاً. قد يخيل إليك أن تحتاج لميزة ما خارج هذا الكوكب تجعلها تعجب بك، لكن الواقع مغاير تماماً. لن تترك كل جملة تقولها تأثيرها الكبير الذي سيجعلها تغرم بك فوراً، وهذا أمر طبيعي. حاول أن تحصر مقاربتك في إطار المعقول والمقبول والطبيعي؛ لأن «الصفات الخارقة» ستترك انطباعاً سيئاً وليس إيجابياً. فكر بالأمر من هذه الزاوية، تملك دقيقة واحدة لجعلها تدرك أنها تريد التواصل معك مجدداً فهل ستستهلك هذه الدقيقة، وأنت تستعرض عضلات لا تملكها أو ستجعلها ترى ما يميزك عن الآخرين؟