الحقيقة دائماً مرة ومزعجة للكثيرين وبالذات المنافقين لكني لا أتردد في الإشارة إليها على الأقل في زمن أصبح فيه الكذب و النفاق أكثر من مياه المحيطات ...
لماذا لا نسمع كلمة استنكار واحدة ضد قيام مليشيات أيزيدية
بتحويل عدد من مساجد المسلمين إلى زرائب حيوانات بعد مصادرتها؟ ...
لا نسمع شيئاً خصوصاً
من المنافقين
ونواشيط هذا الزمن الأغبر
وجماعة احترام الآخر والتعايش الذين صدعوا رؤوسنا بالتباكي على الأيزيديين ليل نهار
بشكل بولغ فيه إلى حدٍّ كبير بحيث أصبح مملاً و ممجوجاً أيها المنافقون مثلما تعرض الأيزيديون إلى اعتداء مرفوض لا يقبله أحد فعليكم أن ترفضوا أيضاً اعتداء الأيزيديين على مساجد المسلمين و مشاعرهم و مقدساتهم ...
حسب ما نفهمه منكم أيها الببغاوات أن
العراق وطن الجميع
وليس وطن المنافقين فقط..