النتائج 1 إلى 5 من 5
الموضوع:

"2034" أدب الواقع المرير ورواية الحرب العالمية القادمة بين أميركا والصين

الزوار من محركات البحث: 11 المشاهدات : 165 الردود: 4
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: November-2020
    الدولة: بغداد
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 36,651 المواضيع: 10,634
    التقييم: 29841
    مزاجي: متفائل دائماً
    المهنة: موظف حكومي
    أكلتي المفضلة: البرياني
    موبايلي: غالاكسي
    آخر نشاط: منذ 8 ساعات

    Rose "2034" أدب الواقع المرير ورواية الحرب العالمية القادمة بين أميركا والصين



    الرواية تتحدث عن صدام مسلح وتكنولوجي بين الولايات المتحدة والصين


    ماذا لو قامت الحرب الإلكترونية وتصاعدت حتى تم تعطيل الاتصالات كافة وتجاوزت القوتان الأكبر عالمياً حالة التنافس الإستراتيجي والاقتصادي إلى الانقسام التكنولوجي والحرب الشاملة ليدخل العالم في حقبة كابوسية من "الديستوبيا" (الواقع المرير).
    كتب جنديان سابقان رواية تتنبأ بالمستقبل تحمل عنوان "2034"، تتحدث عن صدام مسلح (وتكنولوجي) بين الولايات المتحدة والصين. ويبدو أن الواقع ليس بعيدًا عن هذا الخيال الذي يتصور أن تقود الظروف السياسية والتكنولوجية لمخاوف هذه الحرب، بحسب المؤلفين.
    في التقرير الذي نشرته صحيفة نوفيل أوبسرفاتور الفرنسية (L’Obs)، يقول الكاتب بيير هاسكي إنه في فبراير/شباط، كرست مجلة "وايرد" الأميركية عددها بأكمله لرواية تتنبأ بالمستقبل وتمزج بين التكنولوجيا والجغرافيا السياسية. ويختزل عنوانها الموضوع "2034.. رواية الحرب العالمية القادمة".
    لن يتفاجأ أحد عندما يعلم أن هذا الصراع الخيالي بين الولايات المتحدة والصين، وهما عملاقا القرن الـ21 المنخرطان في شكل جديد من أشكال الحرب الباردة، والتي يمكن أن يتحول بسهولة إلى حرب طاحنة.


    أدب التكنولوجيا والصراع

    يمتلك مؤلفا الرواية المؤهلات اللازمة لجعل هذه القصة ذات مصداقية، فإليوت أكرمان هو كاتب خدم 5 مرات في القوات البحرية في أفغانستان والعراق. أما مؤلفه المشارك، جيمس ستافريديس، فهو أدميرال متقاعد من فئة "4 نجوم"، قاد حاملة طائرات أميركية مع مجموعته القتالية البحرية وكان القائد الأعلى لحلف الناتو لمدة 5 سنوات.
    يمكن تفسير وجود سيناريو حرب عالمية على غلاف مجلة "وايرد" (Wired)، وهي مجلة متخصصة في التغييرات الرقمية منذ ربع قرن، بالحضور الطاغي للتكنولوجيا في الرواية وكذلك في أي حالة حرب حالية أو مستقبلية متوقعة.
    لكن تهدف المجلة أيضًا إلى الدعوة لعدم انخراط الدولتين في مثل هذه الحرب "بطريقة آلية". حسب تعبير الأدميرال ستافريديس، تتمثل الغاية من ذلك في "إطلاق تحذير ليتجنب البشر مثل هذه الأحداث".


    This is the first of six installments from ‘2034: A Novel of the Next World War’ that we are rolling out over the next six weeks.
    To get each installment delivered directly to your email inbox, sign up here: https://t.co/5ihBJ77XL6 pic.twitter.com/0XhN6KapYQ
    — WIRED (@WIRED) January 26, 2021


    حرب عالمية جديدة

    وليست هذه الرواية الأولى عن "الحرب العالمية الثالثة" الصينية الأميركية، ويقع المشهد الافتتاحي للرواية في مياه بحر الصين الجنوبي، في مكان لا يبعد كثيرا عن جزر باراسيل التي تطالب بها دول الصين وفيتنام وتايوان.
    تدور الأحداث في عام 2034 الذي لم تتراجع فيه حدة العداء بين القوتين العظميين، ويدور السؤال عما إذا كان العالم مهددا بالوقوع في "فخ ثوكيديدس"، وهي الأطروحة المثيرة للجدل للباحث الأميركي غراهام تي أليسون التي تقول إن الحرب حتمية عندما تتحدى قوة ناشئة (مثل أثينا) قوة راسخة (مثل أسبرطة)، وبناها أليسون على فكرة المؤرخ اليوناني القديم ثوكيديدس الذي يقول إن الحرب في هذه الحالة تعد حتمية.


    عودة مفردات الحرب الباردة

    يذكر الكاتب أن ما يثير الاهتمام هو أن قصة هذه الرواية تحمل تشابها شديدا مع الواقع الحالي في هذه المنطقة الساخنة. منذ عدة أسابيع، تتزايد التوغلات الجوية للطائرات المقاتلة الصينية في المجال الجوي التايواني، كما لو أنها تظهر أن الصين "في وطنها".
    لم يغير قدوم إدارة جديدة إلى واشنطن التوترات التي استمرت في التصاعد في عهد دونالد ترامب. إذا كان جو بايدن وفريقه قد عكسوا العديد من قرارات ترامب، مثل الانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ أو مغادرة منظمة الصحة العالمية ويستعدون لاستئناف المفاوضات مع إيران بشأن الطاقة النووية، فإن هذا الأمر لا ينطبق على الصين، بحسب تعبير الصحيفة الفرنسية.
    وتدفع الاضطرابات والتحولات التي شهدها العالم بسبب تفشي جائحة كورونا العديد من الأشخاص لقراءة أعمال أدبية ومشاهدة أفلام سينمائية ضمن تصنيف خيال نهاية العالم أو أدب المدينة الفاسدة والواقع المرير (ديستوبيا).


    أدب الديستوبيا الحديث

    ارتفعت شعبية الكتب والأفلام التي تتناول الأوبئة في الأسابيع القليلة الماضية، مثل رواية "الموقف" للمؤلف الأميركي ستيفن كينغ التي تدور أحداثها بعد نهاية العالم وانهيار المجتمع نتيجة تفشي سلالة من الإنفلونزا المعدلة، لتتحول إلى جائحة تقضي على 99% من سكان العالم، وكذلك فيلم "عدوى" عام 2011 الذي يعرض تفشي جائحة فيروسية قاتلة مصدرها طائر الخفاش.
    وتقول كاثرين شويتز الأكاديمية في جامعة تورنتو الكندية المختصة بالأمراض المعدية في الأدب، إن الأوبئة تخيفنا جزئيا لأنها تحول مخاوفنا عن العولمة والتغيير الثقافي وهوية المجتمع إلى تهديدات ملموسة، وتتيح روايات الأمراض المعدية للمؤلفين والقراء فرصة استكشاف الأبعاد غير الطبية للمخاوف المرتبطة بالأمراض المعدية، بحسب مقالها لموقع كونفيرزيشن (The conversation).
    وينصح النقاد بعدم الاستناد إلى روايات الأوبئة في تخيل المستقبل، في المقابل يُنصح القراء ببناء اختياراتهم الخاصة من كتب الخيال العلمي وروايته سواء كانت تروج لمستقبل مشرق أو قاتم.

  2. #2

  3. #3
    ترك اثرا طيبا في الآخرين 25/6/2021
    ابو مصطفى
    تاريخ التسجيل: February-2020
    الدولة: العراق
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 8,777 المواضيع: 408
    صوتيات: 5 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 15652
    مزاجي: معتدل
    المهنة: تعليم
    أكلتي المفضلة: كل ما قسمه الله لنا
    موبايلي: ***
    مقالات المدونة: 8
    أحسنت النشر والاختيار.

  4. #4
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتاة الهدئ مشاهدة المشاركة
    شكرا جزيلا


    ممنون منكم لردكم الكريم
    تحياتي وتقديري لكم

  5. #5
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة basher4 مشاهدة المشاركة
    أحسنت النشر والاختيار.




    ممنون منكم لردكم الكريم
    تحياتي وتقديري لكم

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال