هناك بعض البقع في العالم تعطي حالة من الرعب الشديد ، حتى أن البعض اعتبرها نقاط واقعية تمثل الجحيم على هذا الكوكب .
منطقة حجر الثعلب
تعتبر هذه البقعة من أكثر المناطق التي تثير الرعب في العالم ، و هو عبارة عن كهف تم اكتشافه على يد أحد الصيادين ، و يعود هذا الكهف إلى ستة آلاف عام تقريبا و يضم مئات الهياكل العظمية ، حتى أن العلماء اعتبروه منطقة انتقال للعالم الآخر في العالم القديم ، و هذه المنطقة غطاها الرعب حيث أن البعض يعتبرها منطقة مسكونة ، و بمجرد أن يصل الأشخاص إلى هذه المنطقة يشعرون و كأنهم سوف يسقطون إلى عالم سفلي .
منطقة بوابة بلوتو
و هذه المنطقة اكتسبت هذا الأسم من أيام الحضارة اليونانية القديمة ، حيث وجدت هذه المنطقة في العديد من الآثار اليونانية تحمل هذا الأسم ، فضلا عن تسميتها أيضا بحفرة الشيطان ، و هي عبارة عن كهف أو حفرة كبيرة و هذه الحفرة يخرج منها باستمرار غاز ثاني أكسيد الكربون ذلك الغاز السام للإنسان و الحيوان ، و لذلك اعتبرت هذه المنطقة منطقة جحيم من يقترب منها يتعرض إلى الموت ، و قد زاد من هذا الاعتقاد منظر تساقط الطيور و موتها بمجرد عبورها فوق هذه المنطقة ، لذا تم اعتباره منطقة للجحيم أو للانتقال للعالم السفلي .
بوابة الجحيم
و هذه المنطقة تقع في تركمانستان ، و تعتبر عبارة عن حفرة من النار دائمة الاشتعال تلفظ النيرة باستمرار ، و لذلك سميت ببوابة الجحيم ، و لا يعرف طريقة فتح هذه الحفرة ، و إنما الاعتقاد الأكثر شيوعا أنها حدثت نتيجة غلطة بشرية حدثت أيام الاتحاد السوفيتي ، و ذلك أثناء محاولتهم للتعدين و استخراج الغاز الطبيعي ، و كان ذلك في عام 1971 ، و بمجرد أن تم فتح هذه الحفرة أطلقت روائح سيئة فحاولوا أن يخمدوا هذه الروائح عن طريق إشعال النيران ، و اتضح بعدها أنهم قد قاموا باشعال النار في منجم للغاز الطبيعي ، و من وقتها حتى الآن ظلت هذه الحفرة مشتعلة باستمرار لا تنطفئ .
منطقة جحيم بيبو
و تقع هذه المنطقة في مدينة بيبو اليابانية ، تلك المنطقة التي تستقبل الكثيرين بغرض الاستشفاء و الاسترخاء ، و على الرغم من ذلك تم اكتشاف حزام من النار يقع تحت هذه المنطقة ، مما جعلها مشتهرة باستمرار بوقوع الزلازل و البراكين ، فهذه المنطقة تشتهر بانبعاث الحمم البركانية باستمرار ، حتى أنها كانت تستخدم قديما لأعمال التعذيب و الإعدام ، لدرجة أن مياه البحر في تلك المنطقة يغطيها اللون الأحمر ، و الشائع هناك أن هذه الحمرة ناتجة عن دماء الأشخاص الذين تم تعذيبهم في هذه المنطقة ، و على الرغم من كل ذلك فهذه المنطقة تستقبل الكثير من السياح باستمرار .
كهف العرافة
يقع هذا الكهف في إيطاليا و يعرف أنه كان مكان لتواجد العرافين في الماضي ، و كان الأشخاص يعتبرون هذا المكان مكان للتحدث مع الآلهة و مشاهدة المستقبل ، و قد انتشرت العديد من الأساطير حول هذا المكان ، و كان من بينها وجود عرافة كبيرة في هذا المكان متصلة باستمرار بالآلهة ، و كان الأشخاص يتوجهون إليها للإتصال بالآلهة و رؤية أرواح الأشخاص في العالم السفلي ، أما عن اكتشاف هذا المكان في العالم الحديث فكان في عام 1932 ، حيث وجد هذا الكهف الكبير في منطقة كوماي و اشتهر وقتها بأنه مدخل الجحيم إلى الأرض ، فبمجرد أن يقوم الزائر بدخوله يشعر برهبة شديدة تجعله يسارع بالخروج ، و ربما السبب في ذلك اتساع الكهف بشكل مرعب ، مما يساعد على تضخم الصوت .