إرتفعت إيرادات شركة ألفابت المالكة لمحرك بحث غوغل خلال 2020 لتبلغ 183 مليار دولار مقابل 162 مليار دولار في 2019.
ووفق البيانات المالية للشركة، فقد حققت أرباحا خلال 2020 تجاوزت 41 مليار دولار، مقابل 34 مليار دولار أرباح عام 2019.
وبهذا فإن شركة غوغل كانت تربح يوميا قرابة 113 مليون دولار خلال العام الذي أثرت فيها جائحة كورونا على الاقتصاد العالمي.
وبعملية حسابية فان محرك البحث العملاق يربح في الساعة الواحدة 4 ملايين و708 الآف و333 دولاراً، أي 78 الفاً و472 دولاراً في الدقيقة الواحدة بما يعادل 1307 دولارات في الثانية الواحدة.
وارتفعت إيرادات الشركة في الربع الأخيرة من 2020، لتصل إلى نحو 57 مليار دولار، وبزيادة نسبتها 23%، وبدعم من إيرادات الإعلانات التي زادت بنسبة 22 في المئة، لتشكل 46 مليار دولار من مجمل الإيراد.
وتشكل مكاسب الربع الأخير الانتعاش من الركود الذي شهدته إيرادات الشركة في الربع الثاني من 2020، لتزيد أرباح شركة ألفابت المالكة لغوغل بنسبة 70 في المئة وبما قيمته 15.7 مليار دولار.
وتعكس هذه الأرقام انتعاش التسوق الإلكتروني خلال الربع الرابع والذي يتزامن مع موسم الأعياد، حيث تنشط حركة شراء الهدايا، ما يدفع المتاجر الإلكترونية للإعلانات عبر محرك بحث غوغل وموقع يوتيوب للفيديو.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة ألفابيت، سوندار بيتشاي، إن قنوات عبر يوتيوب اعتمدوا خدمات البث المباشر وبأكثر من نصف مليون قناة، فيما تتلقى المقاطع الموجودة على يوتيوب 3.5 مليار مشاهدة يوميا.
وتأتي هذه الأرباح للشركة رغم الخسائر المتكررة من خدمات الحوسبة السحابية خلال الفترة الماضية، والتي لا تزال تستثمر فيها غوغل من أجل تنويع مصادر الدخل، إذ رغم أنها حققت إيرادات تتجاوز 13 مليار دولار في 2020، إلا أن خسائرها بلغت 5.6 مليار دولار.
وكانت خدمات الحوسبة السحابية لغوغل التي تنافس بها أمازون وكبار اللاعبين في تكنولوجيا المعلومات، قد حققت خسائر متتالية منذ 2018 و2019، تقارب الـ 9 مليارات دولار.