أكد الدكتور أحمد فاروق ميرة استشارى أمراض الأوعية الدموية بالمركز الطبي العالمي أن الوقوف لفترات طويلة يعرض الإنسان لدوالي الساقين وضعف الأوردة الدموية، مشيراً إلى أن مرضى السكر وتصلب الشرايين وضغط الدم الأكثر تأثراًبالبروده عن غيرهم.
وأوضح ميرة خلال برنامج "صباح الخير يا مصر" بالتلفزيون المصري الأربعاء، أن أصحاب المهن التي تتطلب الوقوف لساعات طويلة كرجال المرور ومصففى الشعر وغيرهم معرضون للإصابة بضعف الأوعية الدموية والدوالي، ناصحاً بضرورة تحريك القدمين واليدين من حين لأخر لتنشيط الدورة الدموية.
وأوصى استشارى الأوعية بضرورة وضع مسند تحت القدمين عند الجلوس أمام الكمبيوتر أو التلفزيون لفترات طويلة لتنشيط الدورة الدموية وعمل تمرينات بسيطة من وقت لأخر حتى لا تقل كمية الدم الواصلة لهما، مشيراً إلى الإنسان الذي يعاني من مشاكل صحية مثل السكر وتصلب الشرايين وضغط الدم يكون الأكثر تأثراًبالبروده عن غيره السليم.
وأوضح أن الأوعية الدموية تتأثر بحرارة الجو فالتعرض للبروده الشديده يؤدي إلى انقباض الطرفية منها الموجودة في اليدين والقدمين والأنف والأذن ويقلل كمية الدم الواصله للأطراف، مشيراً الى أن هذا يؤدي إلى الاحساس بالشكشكه والتنميل.
وأضاف ميرة أنه في الماضي كان الأطباء يلجئون للثلج كوسيله للتخدير لأنه عندما تزيد البروده يقل عدم الاحساس بالأطراف، ونصح ميره بإرتداء الجوارب الصوفيه والملابس الثقيله للحفاظ على التدفئه، بالإضافة إلى ضرورة الحركه عند الشعور بالبرودة.