أملُك وجهًا آخر
وجهًا قاسيًا
بعيدًا عمّا تراه الآن
عندما تغلق أبوابك أمامي
بعيدًا عن نسختي الهشة معك،
وجهًا مشوهًا
يعرف جيدًا
كيف يُخيف ويُبعد الآخرين عنه
و يتشبّث بك وحدك
أملُك وجهًا آخر،
وجهًا باردًا
بعيدًا عن الدفء
الذي يحيطك دائمًا مني
م