ما أجملَ العشقَ إنَّ العشقَ ترياقي
فاملأ كؤوسَ الهوى يا أيُّها السَّاقي
ثمَّ اسقني من نميرِ الحبِّ خمرتَه
كيما أبوحَ كمشتاقٍ لمشتاقِ
أنتَ الَّذي بمُدامِ الشِّعرِ تُسكرُنِي
إمَّا شدوتَ يطيبُ الشَّدو يا راقي
أنتَ الَّذي بجنونِ الحُبِّ بعثرَني
على سطورٍ بها نوري وإشراقِي
وأنتَ في العشقِ بحرٌ لا حدودَ لهُ
وما لديَّ نجاةٌ غير إغراقِي
ومركبي في هواكَ اليومَ سابحةٌ
تجني المحبةَ من دقَّاتِ خفَّاقِ
أدمنتُ شِعرَكَ والأشواقُ تأخذني
إليكَ، لا تسعَ يا حضني لإعتاقي
سكرَى القصيدةُ من حرفٍ تبوحُ بهِ
وأنا المتيَّمُ مأسورٌ بأشواقِي
بيني وبينَك في الأشعارِ ملحمةٌ
فيها العهودُ مضامينٌ بميثاقِي
يا فارسَ الشِّعر يا سلطانَ مملكتي
يا من سكبتَ الهوى شهدًا بأوراقي
م