يا ليتها أدّتْ زكاةَ جمالها
لفقيرِ حيٍّ أثقلتهُ عذابا
لي.من شفاهِ العابرينَ .بشاشة
يا من بلغتِ من الجمال نِصَابا
في عينها الزيتون ألقى سرّهُ
والثغرُ بالتوتِ المُعتّقِ ذابا
وبوجنتيها الشمس ألقت نورها
لتكون للصّبِ السقيم عِقابا
ذاب الفؤاد وما له من مخرجٍ
يدنيه من وجه الجميلةِ قَابا
ما حيلة المشتاق ذاب صبابةً
والليل يسقيه الحنين شرابا
ضاق البراح على اتساع خياله
فأقام بين الحاضرين حجابا
محمدالشيخ