الفنانة المعتزلة ميمي جمال


سنوات طويلة قضتها الفنانة المصرية ميمي جمال في عالم الفن، بعد أن عرفت طريقها إليه وهي طفلة لم تتجاوز العشر سنوات، حتى تدرجت بين طبقاته المختلفة، وقدمت ما يزيد عن 400 عمل فني.
وبعد هذه المسيرة الحافلة، قررت جمال الاعتزال والراحة، مبررة قرارها بأنها شعرت بالتعب، كما أن رحيل زوجها الفنان حسن مصطفى الذي جمعتها معه قصة حب قوية كان له دوره.
وفي تصريح إعلامي، أكدت الفنانة التي ولدت لأب مصري وأم يونانية في فبراير عام 1941، أنها ومنذ وفاة زوجها حسن مصطفى وهي في حالة حزن، وامتد معها الأمر لما يقرب من عام ونصف، خاصة وأنهما تزوجا لما يقرب من 40 عاما.
ولكنها بعد عام ونصف علمت أن أحمد حلمي يرغب في أن تشاركه بطولة فيلم "لف ودوران" وعرض عليها دور والدته، فوافقت على تلبية رغبته، وبعد أن انتهت من الدور قررت الاعتزال بشكل نهائي، كي تتفرغ لأبنائها وأحفادها.




الفنان الراحل مع زوجته الفنانة ميمي جمال




مسيرة ضخمة واسم آخر

أمينة مصطفى جمال هو الاسم الحقيقي لميمي جمال التي كونت مسيرة فنية ضخمة، وهو ما كلفها أوقاتها مع عائلتها، ذلك الأمر الذي علقت عليه بكون والدتها هي من تساعدها في هذا الجانب، وتقوم دائما بالاهتمام بالأبناء.
وأضافت جمال: "آن الآوان أن أسلم الراية، كي أقضي أوقاتي مع أبنائي وأحفادي بعيدا عن ضغوطات العمل والتصوير".




ميمي جمال وحسن مصطفى




يذكر أن الفنانة المصرية ميمي جمال كانت شاركت في مئات الأعمال الدرامية، أبرزها أفلام "لصوص لكن ظرفاء"، و"سفاح كرموز"، و"عالم عيال عيال"، وكان لها مشاركة في مسرحية "مدرسة المشاغبين" في دور "عفت عبد الكريم" بصحبة زوجها حسن مصطفى، قبل أن تحل سهير البابلي بدلا منها في العرض.
فيما كان فيلم "الحب كده" الذي قامت ببطولته صباح وصلاح ذو الفقار هو بدايتها الحقيقية مع السينما وهي في الـ 19 من عمرها.