أعلنت شركة جوجل عن إغلاق قسم تطوير ألعاب Stadia الداخلي، حيث تعيد تركيز خدمتها لبث الألعاب المستندة إلى السحابة لتكون موطنًا لبث الألعاب من المطورين الحاليين بدلاً من تطوير ألعابها الخاصة للخدمة.
وعندما أعلنت جوجل في الأصل عن خدمة الألعاب السحابية الخاصة بها، أعلنت الشركة أيضًا عن استوديو ألعاب داخلي.
وكان من المفترض أن يصدر فريق التطوير الداخلي SG&E ألعاب حصرية للمنصة الجديدة، ومع ذلك، غيرت جوجل رأيها وتقوم الآن بإغلاق استوديوهات الألعاب الداخلية.
ويقول (فيل هاريسون) Phil Harrison، نائب رئيس شركة جوجل والمدير العام لخدمة Stadia، في تدوينة: يستغرق إنشاء أفضل الألعاب في فئتها من الألف إلى الياء سنوات عديدة واستثمارات كبيرة، كما أن التكلفة ترتفع بشكل كبير.
وأضاف: بالنظر لتركيزنا على البناء على تقنية Stadia التي أثبتت جدواها بالإضافة إلى تعميق شراكاتنا التجارية، فقد قررنا أننا لن نستثمر أكثر في تقديم المحتوى الحصري من فريق التطوير الداخلي SG&E، بخلاف أي ألعاب مخطط لها على المدى القريب.
وكجزء من هذا التغيير، تغلق الشركة استوديوهات الألعاب في لوس أنجلوس ومونتريال، وكلاهما كان موجودًا تحت شعار Stadia Games and Entertainment أو SG&E.
وتقول جوجل: ينتقل معظم فريق SG&E إلى وظائف جديدة، لكن (جايد ريموند) Jade Raymond – المخضرمة في صناعة الألعاب منذ أكثر من 15 عامًا التي قادت فريق استوديو Stadia – تغادر الشركة.
وتستمر خدمة بث الألعاب نفسها، جنبًا إلى جنب مع خدمة الاشتراك Stadia Pro البالغة تكلفتها 9.99 دولارات شهريًا، في الوجود من الآن فصاعدًا.
وقد تستمر جوجل في محاولة تأمين ألعاب الجهات الخارجية الحصرية لتقديمها من خلال اشتراكها، ويستمر إصدار أي ألعاب شبه المخطط لها عبر Stadia أيضًا.
ويمثل إغلاق استوديوهات Stadia الداخلية ضربة خطيرة لطموحات جوجل في الألعاب، وبالإضافة إلى الجوانب الفنية لخدمة البث نفسها، كانت حقيقة أن جوجل على استعداد للاستثمار في العديد من الاستوديوهات الداخلية أحد أهم أجزاء رؤية Stadia الأصلية.
وكتب هاريسون: نحن ملتزمون بمستقبل الألعاب السحابية، ونواصل القيام بدورنا لدفع هذه الصناعة إلى الأمام، ولا يزال هدفنا يركز على إنشاء أفضل منصة ممكنة للاعبين والتكنولوجيا لشركائنا، وإحياء هذه التجارب للناس في كل مكان.