مازلتُ أحضنُ فى الهوى أحبابي
فالشَّوقُ نَبْعي ، والجوى أكوابي
قد زارني طيفٌ عجيبٌ ساطعُ
قضّ المضاجع ، واستقلّ ببابى
ما أجمل الزمن النضيدِ محبةٌ
لمست صميم القلب لمس رِطابِ
ما ألطفُ العّشق المتيّم بالذي
فاق الجمال كواعب الأترابِ
.
وقرأت في عينيك أنكِ مسكني
ولمحتُ طيفكِ عند كلِّ شرابِ
هلاّ رويتيني حنانا دافئا
معشوقتي ، وسكنتي في أهدابي ؟؟
....
بقلمي
إسلام