هَلْ لِقَلّبي العليلُ طبَّا
امْ لِدُموع محبوبكِ صَحْبا
.
ابيت ارعى الدجي بعينٍ
غذاؤها مدْمعٌ ونحبا
.
لا صاحبٌ ان شَكَوتُ حالي
يأْبى ولا سامعٌ خطْبا
.
بين بُكاءٍ على فراقها
ففى طياتِ العظامِ قلبا
.
أظلُّ فيهِ انوحُ صبّاً
وكلّ ساقي الدُّموعِ صَبَّا
.
فمنْ لقلبي يا ظبي ودٍّ
بين عويلِ الرِّياحِ رَحْبا
.
صار بكمْ الهوى مليكي
وما لِحُكم الهوى درّبا
.
اشتاق قوْلاً وقائليه
واين مني الغداةُ دأبَ
.
ذابَ فؤادي بحبِّ تِلّكَ
يا لفؤادٍ براهُ حُبّا
.
فكيفَ امسى بغير قلبٍ
يا نورُ عيني وكيف أرْبا
.
لِكلّ داءٍ وان تَمَادى
طبٌّ وما للغَرامِ طبَّا
.
فليس قبل الغرامِ عذبٌ
وليس بعد الغرام عذْبا
..
بقلمي إسلام