أيـــا ظلمة قبري ومـاهي منزلتي بعد أجوبتي....
وأمــا أنــام وأرتــاح راحة الأبدي ....
وأمــا عذاب لا يوصف لأحد ....
كان ذلك يتكرر معي كل ليلة دون أن أدري ...
الشيب غزا رأسي وكأنها علامة لمرور عمري ....
فهل فكرت في قدري !!!!
والآن أنتظر موتي ...
ورسمت في مخيلتي كيف المبيت في قبري ...
ومن سيسألني ... ومــاهي أجوبتي...
وكيف الأحباب للأجر تبعوني ...
ودعوا لي وتركوني وحدي ...
أتلذذ بسكرات موتي ...
وأتقلب على نعش قبري ...
ولا أريد أن أسبل عيني إلا بعد مـا أعطي ربي دعوتي ...
وألجأت نفسي على شقي اليمني ...
وتخيلت أن أحدا ً سيأتي لمحاسبتي !!!
هي كانت لحظات ....
ولا أدري كيف انتزعت مني روحي !!!
وذهبت تحت عرش ربي ساجدة ملبية نداء ربي ....
وتعود حين أعود من موتي ....
هذه عبرة للمعتبر ....
مــلاحظة ...
كتبت هذه الحروف وأنا في قمة يأسي وخوفي من غداً
ولكن الحمدلله ....
قـل لن يصيبنا إلا ماكتبه الله لنا ...
كــن مع الله ولا تبــالي ....
ودي وتقديري لكل من مر من هنــا ...
روز