أستملكت قلبي وعاطفتي واستقرت بداخل مكنون مشاعري ....
حطت رحاها وأستراح مدافئ مداخل قلبها ....
وكانت أشبه بمن أسلم نفسه واستسلم لمفهوم الحب ...
أدرجت مشاعرها بلحظة هيام لتنفجر منها خيوط أمل لموعد مشرق
تجول من خلالها بأفكارها لتحدد واحد فقط دخل حياتها
ليغير كل شيء كان يشوب معترك أيامها ....
أصبح الليل عندها له معنى ....
منذ بدأ تفكيرها العاطفي يشتد ويركز على من تحب ...
لم يكن أختيارها عفويا ً .!!!!
لها للعاطفة مقياس ولها دراية بجميع الناس ....
لاتريد ان تخوض من تجارب الماضي المجهول !!!!
هي عالم من الاحاسيس وتفهم كل شيء قبل أن تحس به ....
لها بصيرة لا بصر ...
تنظر للدنيا بعين واحده وتدع الأخرى لترى بها لغة الأحلام....
تعيش الوحدة ولا أحد يدخل ويدق خيال وإحساس وشعور يفوق مداركه أي آمال !!!
وتبقى هي من تبدأ الحكاية لتسطر من عنوانها النهاية ....
جعلت من حياتها مبدأ للفكر ينبثق من خلاله شذى السحر
وعالم الأحتراف في فن الأختيار ...
أختيارها صعب وصعب من يفهمها ....
إلا من كان له تجربة صادقة مؤمنه أن الحب حياه وتجربة قاتلة
وإلى أن تبدأ التجربة يكون الحب قد أعلن نهايته ...