محتويات
  • الخوف من النوم
  • أعراض رهاب النوم
  • أسباب رهاب النوم
  • عوامل الخطر للإصابة برهاب النوم
  • تشخيص رهاب النوم
  • علاج رهاب النوم
  • العلاج المنزلي لرهاب النوم


الخوف من النوم
الخوف من النوم يسبب الهلع الشديد والخوف من فكرة الذهاب إلى السرير. اضطرابات النوم يمكن أن تسبب الهلع والقلق حول النوم. على سبيل المثال، في حال كان الشخص مصابًا بالأرق، يمكن أن يقضي النهار قلقًا من عدم قدرته على النوم في المساء. التعرض المستمر للكوابيس أو لشلل النوم يمكن أن يرتبط بموضوع القلق المتعلق بالنوم.
في حال الإصابة برهاب النوم، يمكن أن يكون الخوف كافيًا ليتدخل في حياة الشخص اليومية، نشاطاته المعتادة وصحته العامة.
أعراض رهاب النوم
النوم الجيد هو جزء مهم في الصحة. لكن في حال الإصابة برهاب النوم، يمكن أن يكون من المقلق التفكير بالنوم. في العديد من الحالات، لا يكون الخوف من النوم نفسه إنما يكون الخوف من الأمور التي يمكن أن تحدث أثناء النوم. يمكن أن يسبب رهاب النوم العديد من الأعراض الصحية والجسدية.
الاضطرابات الصحية المرتبطة برهاب النوم تتضمن:
  • الشعور بالخوف والقلق عند التفكير بالنوم
  • الشعور بالهلع عند اقتراب موعد النوم
  • تجنب الذهاب إلى السرير لأقصى فترة ممكنة
  • الإصابة بنوبات الهلع عند موعد النوم
  • صعوبة في التركيز بالإضافة إلى الهلع المرتبط بالنوم
  • الإصابة بالتغيرات المزاجية والعصبية
  • صعوبة في تذكر الأشياء

الأعراض الجسدية لرهاب النوم تتضمن:
  • الغثيان والاضطرابات المعوية المتعلقة بالقلق حول النوم
  • ضيق في الصدر وزيادة معدل ضربات القلب عند التفكير بالنوم
  • التعرق، القشعريرة، وفرط التهوية واضطرابات تنفسية أخرى عند التفكير بالنوم.
  • لدى الأطفال، يمكن أن يحدث البكاء ومقاومة الذهاب إلى السرير، وهذا يتضمن عدم الرغبة في ترك أهلهم.

من غير الممكن تجنب النوم بالكامل. لذلك في حال الإصابة برهاب النوم لوقت طويل، فمن المحتمل أن يكون الشخص قادرًا على النوم في معظم الليالي. لكن يمكن أن يكون النوم غير مريحًا. يمكن للشخص الاستيقاظ بشكل متكرر وصعوبة في العودة مجددًا إلى النوم.
بعض الأشخاص يقومون بترك الأضواء، التلفاز أو الموسيقا من أجل تشتيت الانتباه. الآخرون قد يلجؤون إلى المواد المهدئة، مثل الكحول لتخفيف مشاعر الخوف من النوم.
أسباب رهاب النوم
لا يدرك الخبراء السبب الرئيسي لحدوث رهاب النوم. لكن بعض الاضطرابات يمكن أن تلعب دورًا في حدوثه، وهي تتضمن:
  • شلل النوم: يحدث هذا الاضطراب عندما يستيقظ الشخص من نوم حركة العين السريعة بوجود شلل في العضلات، وهذا يمنع الشخص من الحركة. من الممكن أن يعاني الشخص من هلوسات، والتي تجعل شلل النوم أمرًا مرعبًا، خاصةً في حال كان الشخص يعاني من نوبات متكررة.
  • اضطراب الكابوس: يؤدي هذا الاضطراب إلى وجود كوابيس متكررة ومزعجة تسبب الهلع خلال اليوم. يمكن أن يجد الشخص نفسه يفكر مجددًا في الكوابيس التي رآها، ويخاف من الأمور التي حدثت في الكابوس أو يصاب بالهلع بشأن التعرض للمزيد منها. [1]

عوامل الخطر للإصابة برهاب النوم
التعرض لاضطراب ما بعد الصدمة والكوابيس يمكن أن تجعل الشخص عرضة لحدوث رهاب النوم. بعض الأبحاث تقدر أن حوالي 96% من الأشخاص المصابين باضطراب ما بعد الصدمة يمكن أن يعانوا من الكوابيس التي قد تحدث عدة مرات في الأسبوع. لذا من الطبيعي أن يعاني هؤلاء الأشخاص الهلع من النوم بسبب وجود الكوابيس.
الأسباب الأخرى لحدوث الكوابيس المتكررة في الوقت الحالية تتضمن: كوفيد 19. العديد من الأشخاص يمكن أن يعانوا من أحلام سلبية، لذا يمكن أن يزود المعالج الشخص بالدعم من أجل القدرة على التحكم بأفكاره، ومشاعره وخوفه. [2]
تشخيص رهاب النوم
في حال إصابة الشخص برهاب النوم، يجب التحدث إلى أخصائي الصحة العقلية. يمكنهم أن يعطوا المريض تشخيصًا دقيقًا ويدعمونه خلال عملية التغلب عليها. عادةً، يتم تشخيص الرهاب في حال كان القلق والهلع المصاحب لها يؤثر على حياة الشخص اليومية.
يمكن أن يتم تشخيص الشخص برهاب النوم في حال كان الخوف من النوم:
  • يؤثر على جودة النوم
  • يؤثر بشكل سلبي على صحته العقلية والعاطفية
  • يسبب هلع مستمر مرتبط بالنوم
  • يسبب مشاكل في العمل، وفي الحياة الشخصية والاجتماعية
  • في حال دام لأكثر من ستة أشهر
  • يسبب تجنب النوم لأقصى فترة ممكنة.

علاج رهاب النوم
لا تتطلب جميع أنواع الرهاب العلاج. في بعض الحالات، من السهل جدًا تجنب الشيء الذي يخيف الشخص. لكن الحرمان من النوم يمكن أن يكون له عواقب صحية بدنية وعقلية خطيرة. لهذا السبب يوصى بالعلاج بشكل عام لأي حالة تمنع الشخص من الحصول على نوم مريح.
قد يعتمد العلاج على السبب الكامن وراء الخوف من النوم. على سبيل المثال ، إذا كان الشخص يعاني من اضطراب في النوم ، فقد تؤدي معالجة هذه المشكلة إلى حل مشكلة الخوف من النوم. ولكن بالنسبة لمعظم الحالات ، يعتبر العلاج بالتعرض هو العلاج الأكثر فعالية
  • العلاج بالتعرض

في العلاج بالتعرض، يمكن أن يعمل الشخص مع خبير من أجل مناقشة الخوف من النوم، ويمكن أن يتضمن العلاج تقنيات تساعد على الاسترخاء، وتخيل الأمور الجيدة التي قد تحدث في حال الحصول على نوم كافي.
يمكن أن تتضمن المرحلة التالية عرض صور لأشخاص نائمين يبدو عليهم الاسترخاء. بعد ذلك يمكن الانتقال للخطوة التالية وهي مساعدة الشخص على أخذ قيلولة مع شريكه أو والديه أو صديقه المقرب من أجل التأكد من قدرة الشخص على الاستيقاظ بأمان.
الخيار الآخر في العلاج بالتعرض هو النوم في مخبر طبي مع خبير طبي يبقى مستيقظًا في فترة نوم الشخص، سواءً كان ذلك فترة القيلولة أو في المساء.
  • العلاج السلوكي المعرفي

العلاج السلوكي المعرفي يساعد الشخص على فهم خوفه والتعامل معه. يمكن أن يتعلم الشخص تحدي الأفكار ومواجهتها عندما يتعلق الأمر بالنوم. هذه الأفكار قد تكون مرتبطة بالنوم نفسه، أو الخوف من الهلع المرتبط بالنوم.
الخيار الآخر الذي يتضمنه هذا العلاج هو تحديد أوقات النوم، والذهاب للنوم والاستيقاظ في أوقات محددة، بغض النظر عن كمية النوم الذي حصل عليه الشخص، هذا يساعد الجسم على الحصول على أنماط نوم أفضل.
  • الأدوية

لا يوجد دواء محدد لعلاج رهاب النوم. بعض الأدوية يمكن أن تخفف من الهلع والخوف والذي قد يكون عاملًا مساعدًا في العلاج. قد يصف الطبيب النفسي حاصرات بيتا أو البنزوديازيبينات للاستخدام على المدى القصير أو العرضي:
  • تساعد حاصرات بيتا في تقليل الأعراض الجسدية للقلق. على سبيل المثال، يمكنهم مساعدة الشخص في الحفاظ على معدل ضربات قلب ثابت والحفاظ على ارتفاع ضغط الدم.
  • البنزوديازيبينات هي نوع من المهدئات التي يمكن أن تساعد في أعراض القلق. لكنها يمكن أن تسبب الإدمان، لذلك لا يجب استخدامها لفترة طويلة. [1]

العلاج المنزلي لرهاب النوم
يمكن التخطيط لفترة انتقالية قبل الذهاب إلى النوم من أجل إبطاء العقل والمساعدة على الاسترخاء. لأن العديد من الأشخاص يميلون لأن يكونوا منتجين للحظة الأخيرة قبل النوم.
إذا كان القلق يميل إلى التصاعد قبل النوم ، يوصي الدكتور الأطباء بتسجيل اليوميات. لكن في حال قام الشخص بمواجهتها وتدوينها على دفتر اليوميات بدلًا من محاولة الهرب منها من خلال إمساك الهاتف، يمكن أن يساعد ذلك بالتخفيف منها.