كشف رئيس الجبهة التركمانية، النائب أرشد الصالحي، يوم الأحد، أن جهاز المخابرات العراقي توصل إلى أماكن وجود النساء التركمانيات المختطفات من قبل تنظيم داعش، فيما أشار الجهاز إلى أن بعضهم حاولن الهرب إلى تركيا إلا أن الأخير ألقت بهن في السجون.
وقال الصالحي، رئيس لجنة حقوق الإنسان النيابية، في بيان، إن جهاز المخابرات العراقي أكد للجنة حقوق الإنسان وجود تركمانيات مختطفات بسجون داعش في سوريا.
وأشار الصالحي إلى أنه، بعد المخاطبات الرسمية بين المفوضية العليا لحقوق الإنسان ولجنة حقوق الانسان النيابية، تبين لجهاز المخابرات الوطني وجود أكثر من 400 امرأة تركمانية في السجون السورية التابعة لداعش، في مدينتيّ الرقة والحسكة ومخيم الهول، وفي سجن عفرين الواقع على الشريط الحدودي السوري التركي.
وبين أنه، فور ورود هذه المعلومات، طالبت لجنة حقوق الانسان النيابية، وزارة الخارجية التركية بالبحث عن المختطفات التركمانيات في المناطق الخاضغة لسيطرتها في سوريا، والإسراع في اتخاذ إجراءات عاجلة بهذا الصدد.
وبحسب إحدى الوثائق، فإن جهاز المخابرات أبلغ وزارة الخارجية العراقية بأن لديه معلومات تفيد بوجود نساء تركمانيات في مخيمات: السد في مدينة الرقة، وأبو الخشب وأبو حمام في دير الزور، والهول في الحسكة، وأكدة في إعزاز.
وذكر جهاز المخابرات أن بعض التركمانيات حاولن الهروب إلى تركيا إلا أن القوات التركية قامت باعتقالهن وإيداعهن في سجن عفرين الواقع على الشريط الحدودي السوري التركي.
يشار إلى أن داعش سيطر على قضاء تلعفر في 15 حزيران 2014، وقام بقتل المئات من سكان المدينة واختطف المئات من النساء والأطفال، وما يزال مصير أكثر من 400 امرأة تركمانية مجهولاً.