ابتكرت شاومي الصينية ثالث أكبر شركة لصناعة الهواتف الذكية في العالم مفهوماً جديداً لشحن الهواتف الذكية
وتسمح التكنولوجيا الجديدة للشركة الصينية بشحن الهاتف الذكي من أي مكان في الغرفة بشكل لا سلكي وفي فترة زمنية قصيرة جدا
ويعتبر بطء شحن الهاتف الذكي ولو بنسب متفاوتة إحدى المشاكل الشائعة في الهواتف الذكية بغض النظر عن علامتها التجارية
وأفادت الشركة إن "مي اير شارج" يقدم نوعاً جديداً من التكنولوجيا يسمح بشحن الهاتف في جميع أنحاء الغرفة وعن بعد
وأوضحت شاومي في منشور على موقعها الإلكتروني كيفية عمل التقنية "ضع قاعدة الشحن في مكان ما من منزلك لشحن هاتفك لاسلكياً، وتكمن التقنية الأساسية للشحن عن بعد في تحديد فضاء الشحن ونقل الطاقة"
وتنشط شاومي في هذه الفترة وقد ارتفعت مبيعات اجهزتها الذكية رغم جائحة كورونا وما خلفته من اجراءات الاغلاق وتوقف الانتاج والتصنيع لفترة طويلة
وسيطلق عملاق التقنية الصيني الطراز الجديد من الهواتف شاومي 11 برو في النصف الأول من العام الحالي
وسيحتفظ الهاتف الجديد الذي يضم باقة من الألوان من بينها الذهبي، والفضي، والأزرق، والأسود بتصميم شاومي 11 بشكل عام، ولكن ستكون لديه ميزات أكثر قوة من حيث التقاط الصور، والشحن السريع.
ويأتي الهاتف العامل بنظام أندرويد بأقوى تقنية شحن حالية من شاومي، يدعم الشحن السريع 120 وات، ويمكن أن يصل الشحن إلى 41٪ في 5 دقائق، والشحن الكامل يستغرق 19 دقيقة فقط، ومن المتوقع أيضًا أن يكون مزودًا بتقنية الشحن اللاسلكي السريع بقوة 80 وات
وتعتمد شاومي على نظام أندرويد في أجهزتها وتعرضها بسعر أرخص من الأجهزة المنافسة وبجودة مقاربة
وكشف لي جون الرئيس التنفيذي لشركة شاومي الصينية السر وراء التكلفة المنخفضة لهواتفها الذكية، كما أكد أن المجموعة قادرة على توفير هواتف ذكية تدعم تقنية الجيل الخامس بأسعار تنافسية
وقال الرئيس التنفيذي لشاومي التي تعتبر من بين أكبر المُصنعين للهواتف الذكية الآن وحاصلة على شعبية كبيرة، أن السر وراء التكلفة المنخفضة لهواتف شاومي يكمن في أن الشركة تحدد هامش ربح يتراوح بين 8 إلى 9 في المئة فقط، وأن نموذج المبيعات يعتمد على التجارة الإلكترونية، وهو ما يساعد في حصول المستهلك على الهواتف بتكلفة منخفضة، ويجعل السعر النهائي في السوق جذابا للمستهلكين
وتستند شاومي الى استراتيجية الهواتف المتوسطة الفئة ومنخفضة التكاليف لبسط نفوذها في اكبر عدد من الدول
وتؤكد شاومي في كل مرة على التزامها بقوانين الدول التي تعمل بها وبشروط المنافسة النزيهة، الا انها اصطدمت بادراجها على القائمة السوداء في اميركا
الشركة الصينية للإلكترونيات بالقضاء لحماية مصالحها، ورفعت دعوى قضائية ضد وزارتي الدفاع والخزانة في الولايات المتحدة، بسبب إدراجها في القائمة السوداء للشركات التي لها صلات مزعومة بالجيش الصيني
وكانت الولايات المتحدة فرضت المزيد من القيود على الشركات الصينية
وأدرجت وزارة الدفاع الأميركية شركة شاومي على القائمة السوداء من بين شركات أخرى بسبب علاقات عسكرية مزعومة
وتراجعت أسهم الشركة لاحقا بأكثر من 10% في بورصة هونغ كونغ
ونددت الصين بخطوة واشنطن. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية "سيتخذ الجانب الصيني الإجراءات الضرورية لحماية مصالح الشركات الصينية"