رعاية الاسلام للحق العام
قال الله عز وجل:من قتل نفسا بغير نفس او فساد في الارض فكأنما قتل الناس جميعا ومن احياها فكأنما احيا الناس جميعا
{سورة المائدة الاية 32}..
وقال الله تعالى:
ولقد كرمنا بني ادم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا
{سورة الاسراء الاية 70}
مضامين النصوص:
1-تحريم الله عز وجل قتل النفس الانسانية الا بالحق.
2-تكريم الله عز وجل الانسان وتفضيله على جميع المخلوقات.
تحليل:- الحق لغة: نقول حق الامر أثبته وأوجبه
- الحق اصطلاحا:هو مامنحه الشرع للناس كافة على السواء والزم كل منهم باحترامه وعدم الاعتداء على ماهو لغيره،وهو ايضا الشيء التابث لله او للانسان على غيره بالشرع.
-والحق العام هو حق يتساوى فيه البشر،ويشارك فيه بعضهم بعضا من غير تفرفة او تمييز.
-وتنضوي تحت مفهوم الحق العام مجموعة حقوق منها:
حق الحياة ، المساواة ، العدل ، الحرية ، حق الملكية ، حق العمل ، التعبير والتفكير وهده الحقوق وغيرها كان الاسلام سباقا الى تشريعها وداعيا الى تنظيم المجتمع والحياة والعمل على حفظها لكل فرد وذلك انطلاق مما اصطلح عليه في الفقه الاسلامي بالكليات الخمس وهي: حفظ الدين ، حفظ النفس ، حفظ العرض ، حفظ العقل ، حفظ المال ، فادا حفظ المجتمع هده الكليات فقد حفظ الحق العام وادا ضيعها فقد اضاع الحق العام.
-والغاية من رعاية الاسلام للحق العام هي حفظ كرامة الانسان وجلب المنافع له ودفع المفاسد عنه.
منقول