يتميز نظام هايبرلوب بأقراص مرفوعة يمكنها حمل ما يصل إلى 28 راكباً عبر أنابيب مفرغة بسرعة عالية
بعد فترة وجيزة من سفر الركاب في كبسولة هايبرلوب لأول مرة، بالنظام عبر أنبوب فراغ بسرعات تزيد عن 100 ميل في الساعة، تعمل شركة "فيرجن هايبرلوب" حاليا على تطوير نظام نقل آخر فائق السرعة. وكشفت عن رؤيتها لما سيكون عليه السفر المستقبلي بواسطته.
وفيما تأمل مجموعة "فيرجن هايبرلوب" أن تحدث ثورة في النقل، أظهرت الشركة في مقطع فيديو، خطوة بخطوة تجربة الركاب على متن نظام "هايبرلوب" (Hyperloop) الخاص بها، بدءا من الوصول إلى البوابة، وحتى الانطلاق على متن منصة هايبرلوب.
ورغم أن هذا قد يبدو مستقبليا جدا، فقد لا يمر وقت طويل لتجربة النظام لاسيما أن شركة التكنولوجيا العملاقة تسعى إلى تقديم رحلات تجارية بحلول عام 2030.
ويأخذ فيديو المفهوم الجديد المشاهد عبر تجربة هايبرلوب الكاملة، من الوصول إلى البوابة إلى الصعود إلى الكبسولة.
ويتميز نظام هايبرلوب بأقراص مرفوعة يمكنها حمل ما يصل إلى 28 راكبا عبر أنابيب مفرغة بسرعة عالية.
وعملت الشركة الأميركية عن كثب مع Teague لتصميم كبسولاتها، والتي تتميز بإضاءة ديناميكية ومقاعد مريحة لمنع الركاب من الشعور برهاب الأماكن المغلقة.
وتوفر المقصورة المريحة للمقاعد إحساسا أكبر بالمساحة، في حين أن الممر المرتفع يقدم لمسة فريدة وغير متوقعة.
وتعمل مجموعات المساحات الخضراء والقوام الخشبي على دعم جمالية وسائل النقل الجماعي النموذجية بشيء متفائل وجديد.
وفي مقاعد درجة رجال الأعمال الخاصة بهم سيكون لديهم منافذ شحن لاسلكية للأجهزة المحمولة. وسيكون لديهم شاشات توفر معلومات حول المسار، مثل وقت الوصول والوقت المتبقي والسرعة.
على الرغم من أن هناك قلقا من أن تكون الرحلة على متن كبسولة "فيرجن هايبرلوب" باهظة الثمن، إلا أن عملاق التكنولوجيا يؤكد أن الأمر لن يكون كذلك.
وجدت دراسة حديثة أن أسعار هايبرلوب من المرجح أن تكون مماثلة لتكلفة مركبات النقل البرية، وليس الطيران. وتقترح الدراسة أن هايبرلوب سيربط شيكاغو وكولومبوس في أقل من 45 دقيقة بتكلفة تقديرية للتذكرة 60 دولارا، مقارنة بنحو 6 ساعات قيادة أو تذكرة طائرة تكلف نحو 100 دولار.
وتسعى "فيرجن هايبرلوب" أن يكون النظام جاهزا لبدء قبول الركاب اعتبارا من عام 2030، بعد الحصول على شهادة السلامة في عام 2025.
ويخطط المشروع الطموح لدفع الركاب "بسرعات تزيد عن 1000 كيلومتر في الساعة. هذا أسرع بثلاث مرات من القطار فائق السرعة وأسرع 10 مرات من القطار التقليدي".