/ يتبين من الجمل ادناه بصورة قاطعة لاتقبل الشك كوردية الايزيديين.
{{لقد بذل الفريق عمر وهبي جهودا مميزة بهدف إشاعة التعليم في مناطق سكنى الايزيدية ، فاستحصل الفريق عمر وهبي باشا الموافقة على إنشاء 7 مدارس في مناطق الايزيدية ، نفذ ذلك مع بعض الشروط ، منها ان يكون المعلم مجيدا للغة الكوردية التي هي لغة الطائفة الايزيدية وفي مختلف القرى الايزيدية في ناحية الشيخان ، إذ توزعت المدارس في قرى ، بعشيقة ، باحزاني ، باعذرى ، غيران ، عين سفني ، وحناوه الكبير وبواقع مدرسة واحدة في كل قرية {هامش في البحث : الموصل وكركوك في الوثائق العثمانية} }} .
هذا ما مذكور في دراسة للطالبة عروبة جميل محمود : الحياة الاجتماعية في الموصل 1834- 1918 ، جامعة الموصل 2006 : وايضا عن الايزيديين الكورد في الدراسة :
امتنع الايزيديون القاطنون في منطقة سنجار عن دفع الضرائب والعشور للعثمانيين منذ 1917 ، فحصلت مواجهات مع العثمانيين للقضاء على تمردهم 1918 {المعد : كلمة التمرد عند اصحاب السلطة تطلق على كل من يرفض الانصياع للاوامر حتى لو كانت جائرة ، فنحن هنا لانمتلك احصائيات بمقدار الضرائب التي حددتها السلطات العثمانية عليهم ، ولكننا من خلال مطالعة التاريخ وخصوصا المتعلقة بالضرائب نراها مجحفة بصورة لاتحتمل} .
هناك برقية بعث بها الناظر طلعت باشا الى مركز ولاية الموصل في شهر كانون الثاني 1917 عن لجوء الارمن للايزيدية الكورد تضمنت : أعلمتنا متصرفية دير الزور ان الارمن الموجودين داخل اللواء والذين فروا قد اجتازوا (ولاية الموصل) عن طريق البادية والتجأوا الى الايزيدية الذين قدموا الحماية لهم ، أبلغونا عن عدد الايزيدية هناك وهل انهم أتحدوا مع الارمن راجين اتخاذ التدابير اللازمة لمنع تجاوزهم {هامش في البحث : عن ارشيف رئاسة وزراء استنبول}. {المعد : الخبر هذا ان دل على شيء فانه يدل على التسامح وايواء المستجير والتعاون بين الكورد الايزيديين والارمن ، وقد اثبت التاريخ التعاون الوثيق بين الكورد والارمن ، لعل ان الذي جمعهما هو الظلم المشترك الذي وقع عليهما} .
لقد استوطن الايزيدية {هامش في البحث : مجلة ما بين النهرين العددين 9 ، 10 1975 : الاب لويس ساكو نقلا عن رحلة بادجر : ان اللغة التي يتكلم بها الايزيدية هي اللغة الكوردية} في المناطق القريبة من مدينة الموصل ، وخصوصا في سنجار ولعل من أبرز عشائرهم ، الخوركان ، الباوات ، الخاتونية ، الدناوية ، الهركيان ، كما انتشرت قراهم في مناطق باعذري ، عين سفني وبعشيقة {هامش في البحث : الاب انستاس الكرملي : مخطوطة في دار المخطوطات} .
ان والي الموصل مصطفى يميني العابد 1906- 1908 كان يأخذ الرشاوي من أمراء عشائر الايزيدية الكورد ما بين 200-300 ليرة عن كل امير .
وهناك هذه الاسطر عن الشبك الكورد في الدراسة كما ياتي :
الشـبك : أول إشارة للشبك في الموصل في (دفتر الطابو) 1575 ، فريق يرجعهم الى الكورد وفريق يرى انهم نزحوا من اطراف ايران الجنوبية {{وفريق يرى انهم من التركمان الهرمزي وباموقچي}} لغتهم خليط من مفردات عربية وكوردية وفارسية {د- رشيد الخيون : الشبك كورد عراقيون ومسلمون} .
اعداد : ادم محمد