قًـــــصّـــــةِ وَْعــــبّــــرَةِ
الـفـضـول
يحكى انه كان هناك سلطان لدية ابنة وحيدة كبرت هذه البنت وصارت صبية ولكن المشكلة ان ابنته هذه كانت لا تكلم احد حتى والديها ولا بكلمة واحدة . .
اصبح هذا الأمر يقلق السلطان مما جعله يفكر في نشر اعلان من يستطيع ان يجعل السلطانة تنطق فهي له ،.
جرب الجميع من أمراء ووزراء وبشاوات على جعل السلطانة تنطق بكلمة واحدة دون جدوى كلهم عجزوا عن ذلك .
مر على المدينة عابر سبيل فشاهد الاعلان و قرر ان يجرب يذهب الى القصر واخبر الحراس عن سبب قدومه ضحكوا وسخروا منه خاصة و ان شكله الخارجي يوحي بفقره ؛اخبروا السلطان عنه ،فلم يرى مانعا فأن يدعه يجرب
دخل عند الفتاة لم يخاطبها أخرج من جيبه شمعة اشعلها وراح يخاطبها اسمعيني يا شمعة ساروي لك قصة هناك ثلاثة اشخاص تعرضوا للنفي من وطنهم أحدهم كان بناء والثاني كان نجار والثالث كان خياط رحلوا حتى وصلوا الى احدى الغابات قرروا بناء مسكن يقيهم برد الشتاء وحر الصيف ويكرر قائلا هل تسمعيني يا شمعة فقام البناء بنصب الجدران وقام النجار بقطع الخشب من اجل صنع السقف ،خجل الخياط لانه ليس بوسعه مساعدتهم بشيء فراح يخيط لعبة واقترح بان يبيعوها في السوق ويشتروا بثمنها اشياء يحتاجونها أخذوها الى السوق في اليوم الاول لم يشتريها احد وفي اليوم الثاني كذلك وفي اليوم الثالث
قام واطفئ الشمعة وهم بالخروج قالت له توقف من اخذ اللعبة ابتسم وقال من جعلها تنطق . . . .
الحكمة: ان الفضول يصنع المعجزات لولا فضولها لمعرفة نهاية القصة لما نطقت . ╰☆╮ ╰☆╮